قررت الولايات المتحدة الأمريكية استئناف مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية، منهية بذلك حظراً عليها استمر لثلاثة سنوات لوقف الحرب في اليمن.
ومع اعتبار السعودية مرة أخرى لاعبا محوريا بالنسبة للولايات المتحدة مع دخول حرب غزة شهرها العاشر، قالت وزارة الخارجية الامريكية إنها "ستستأنف مبيعات الأسلحة بنهج منتظم" مع إخطار الكونغرس والتشاور المناسب".
وذكر معاون في الكونغرس أن الإدارة أخطرت المشرعين هذا الأسبوع بقرارها رفع الحظر، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وقال مصدر إن المبيعات قد تُستأنف في الأسبوع المقبل على أقل تقدير.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين: "ظلت المملكة العربية السعودية شريكًا استراتيجيًا وثيقًا للولايات المتحدة، ونحن نتطلع إلى تعزيز تلك الشراكة".
وقال المسؤول بالإدارة الأميركية إن السعودية التزمت بالهدنة في اليمن مع جماعة الحوثي، والتي توسطت فيها الأمم المتحدة منذ مارس آذار 2022.
وأضاف باتيل: "وفّى السعوديون بجانبهم من الاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء بجانبنا"، مضيفاً أن بيع الأسلحة سيعود إلى الخضوع للنظام المعتاد بإخطار الكونغرس واستشارته.".
تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021، متعهدًا باتباع نهج جديد تجاه المملكة العربية السعودية يؤكد على حقوق الإنسان، وأعلن على الفور أن الإدارة لن ترسل سوى أسلحة "دفاعية" إلى الشريك الأمريكي القديم.
المصدر: وكالات