وفقاً لوكالة رويترز الاخبارية، فقد قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم منع مساعدات عسكرية بقيمة 130 مليون دولار عن مصر.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في سبتمبر أيلول إنه سيتم حجب المساعدة إذا لم تعالج مصر ظروفا محددة أشارت إليها واشنطن تتعلق بحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة النادرة ضد حليف مقرب قبل أيام فقط من الموعد النهائي في 30 يناير لإعلان وزارة الخارجية عن خطط المعونات، وتمثل المساعدة المحجوبة 10 بالمئة من مبلغ 1.3 مليار دولار تم تخصيصها لمصر في السنة المالية 2020.
وقال مسؤول للصحفيين في اتصال هاتفي "في حين أن الوزير لم يتخذ قرارا نهائيا، وفي حالة عدم حدوث تطورات كبيرة خلال اليومين المقبلين، فإنه سيعيد توجيه مبلغ المئة وثلاثين مليون دولار إلى أولويات الأمن القومي الأخرى".
يأتي الإعلان بعد موافقة الإدارة الأمريكية على صفقة محتملة تشمل أجهزة رادار للدفاع الجوي وطائرات من طراز سي-130 إلى مصر بقيمة إجمالية تزيد عن 2.5 مليار دولار.
ويصف المسؤولون الأمريكيون العلاقة مع القاهرة بأنها معقدة، فمصر هي أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان وحليف مهم للولايات المتحدة، ويقولون إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار تخدم المصالح الأمريكية بشكل محدد.