تخطط البحرية الهندية لتدشين غواصتها الثانية محلية الصنع، التي تعمل بالوقود النووي والمجهزة بالصواريخ الباليستية INS Arihant، اليوم الخميس، في ميناء فيشاكاباتانام جنوب البلاد.
ومن المقرر أن يحضر وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ الى جانب كبار المسؤولين العسكريين مراسم تدشين الغواصة الجديدة الحاملة للصواريخ البالستية التي ستشكل أحد العناصر الأساسية في قدرة الردع النووي الهندية.
تم بناء الغواصة في مركز بناء السفن الموجود في ميناء فيشاكاباتانام، ويبلغ طولها 111.6 مترًا، وعرضها 11 مترًا، وإزاحتها 6000 طن، ويمكنها الغوص تحت الماء على عمق يتراوح بين 980 إلى 1400 قدم.
يوجد داخل هذه الغواصة مفاعل نووي، والذي يزودها بالوقود النووي مما يمكنها من الوصول الى سرعة 28 كم/ساعة على السطح و44 كم/ساعة تحت الماء.
كما تم تجهيزها بـ 12 صاروخ باليستي من طراز K-15 Sagarika، يبلغ مداه 750 كيلومترًا، و4 صواريخ من طراز K-4، يصل مداها إلى 3500 كيلومتر.
واجهت الغواصة العديد من المشكلات التقنية في البداية وأصبحت الغواصة جاهزة تمامًا في وقت سابق من شهر أغسطس بعد سلسلة من الاختبارات والتحديثات.
ومن المقرر أن تدخل الغواصة الثانية الخدمة رسمياً، الى جانب الغواصة النووية الأولى "آي إن إس أريهانت" (INS Arighat)، بحلول نهاية عام 2024، بعد سبع سنوات تقريبًا من إطلاق مشروع تطويرها.