أعلنت الحكومة النرويجية أنها بدأت في تطوير الجيل الجديد من الصواريخ الهجومية، بالتعاون مع ألمانيا و شركة "كونغسبيرغ" النرويجية لصناعات الدفاع والطيران والفضاء (Kongsberg Defense & Aerospace) باعتبارها الشريك الصناعي الرئيسي للحكومة النرويجية.
قالت وزارة الدفاع في بيان لها إن شركة "كونغسبيرغ" قامت بتطوير الصاروخ البحري من طراز "إن إس إم" (NSM) في السابق، وستتصدر جهود تطوير الصاروخ الجديد، والذي سيكون متوافقاً مغ أنظمة الصواريخ المضادة للسفن "إن إس إم" (NSM). سيُعرف الصاروخ الجديد فائق السرعة باسم صاروخ سوبر سونيك "SuperSonic Strike Missile Tyrfing" ومن المقرر أن يكون جاهزًا في عام 2035.
وقال إيريك لي، رئيس شركة "كونغسبيرغ": "سيضمن مشروع الصواريخ الجديدة احتفاظ النرويج بمكانتها كقوة رائدة عالميًا في مجال إنتاج الصواريخ، بفضل التعاون السلس بين شركات القطاع والحكومات والمؤسسات البحثية. سيخلق المشروع وظائف جديدة للنرويج، بينما يقدم للنرويج وحلفائها قدرات دفاعية محسنة."
بدأ تطوير صواريخ "إن إس إم" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وتم تسليما إلى القوات المسلحة النرويجية في الفترة بين عامي 2011 و 2015. واليوم، تم اختيار الصاروخ من قبل 13 حكومة حول العالم. ويُعد تطوير الصاروخ الجديد مشروعًا تعاونيًا بين النرويج وألمانيا ومن المقرر دمجه في السفن البحرية في كلا البلدين.
اقترحت الحكومة النرويجية بدء وإكمال مرحلة التصميم الأولي للمشروع، قبل طرحها على البرلمان النرويجي للحصول على الموافقة لمواصلة المشروع.