أعلنت المملكة المتحدة انها بدأت في تطوير نموذج جديد من "أسلحة الطاقة الموجهة" يعمل باستخدام الموجات الراديوية لتحييد مركبات العدو بتكلفة تقدر بـ 10 بنسات فقط (13 سنتًا) للطلقة الواحدة (الضربة الشعاعية الواحدة).
ويطلق نظام الأسلحة الجديد موجات راديوية "لتعطيل أو إتلاف" المعدات الإلكترونية لمركبات العدو "مما يتسبب في توقفها عن التقدم في مسارها أو سقوطها من السماء"، وفقًا لبيان وزارة الدفاع البريطانية الصادر يوم الأربعاء.
ووفقاً للبيان الوزارة، من المخطط أن يكون السلاح الجديد قادرًا على اكتشاف وتتبع والاشتباك مع مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية والبرية والبحرية بمدى فعال يزيد عن 1 كيلومتر.
وقدرت وزارة الدفاع سعر إطلاق دفقة من الموجات الراديوية العالية بحوالي 10 بنسات فقط، في إشارة الى ان السلاح من الممكن أن يكون بديلاً طويل المدى ومنخفض التكلفة لأنظمة الدفاع الجوي التقليدية التي تعتمد على الصواريخ.
كما أن النظام مناسب أيضاً لحماية "الأصول والقواعد الحيوية"، ويمكن دمجه في العديد من المركبات العسكرية المختلفة.
ولم تذكر لندن على وجه التحديد الشركات والجهات المشاركة في تصميم وتطوير السلاح، لكنها قالت إن الفريق يضم "مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع" التابع لوزارة الدفاع وذراع المشتريات للمعدات الدفاعية والدعم (DE&S) في الوزارة، بالإضافة الى جهات اخرى.
أصبحت تكلفة صواريخ الدفاع الجوي موضوعًا ساخنًا في دوائر الدفاع في السنوات الأخيرة حيث أظهرت الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة فعاليتها في ساحات القتال في أوكرانيا وفي هجمات المتمردين الحوثيين ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.