القوات الجوية الهندية تترقب استلام مقاتلات Tejas Mk 1A محلية الصنع الشهر المقبل

من المقرر أن تبدأ القوات الجوية الهندية في استلام طائرات Tejas Mk 1A المقاتلة الخفيفة المحدّثة، والتي طال انتظارها، اعتباراً من الشهر المقبل.

ووفقًا لصحيفة فاينانشال إكسبريس، فإن هذه المرحلة تمثل خطوة حاسمة في تعزيز وتجديد أسطول القوات الجوية الهندية من الطائرات المقاتلة، الذي واجه بعض التأخيرات.

وتوفر المقاتلة Tejas Mk 1A، وهي نسخة مطورة من الطائرة المقاتلة محلية الصنع Tejas LCA، قدرات معززة بميزات حديثة وأداء محسن. وتخضع الطائرة حاليًا للاختبارات النهائية، وذلك بعد اكتمال التعديلات اللازمة على البرمجيات الإسرائيلية المدمجة في الطائرة، ووفقاً للصحيفة.

وستشمل الدفعة الأولى من الطائرات التي سيتم تسليمها طائرات مزودة بمحركات من الفئة B، وهي محركات سبق استخدامها أو تم الحصول عليها بموجب اتفاقيات سابقة مع شركة "جنرال إلكتريك" لسلسلة طائرات Tejas. ومن المتوقع أن تصل محركات GE-F404 الجديدة، وهي محركات ضرورية لتحقيق أفضل أداء، في نوفمبر. ومن المتوقع أن تتلقى شركة "هندوستان للملاحة الجوية المحدودة" (HAL) محركين من طراز GE-F404 شهرياً اعتباراً من شهر نوفمبر، وذلك بناءً على التزامات شركة "جنرال إلكتريك" الأخيرة.

وكان من المُخطط بالأساس تسليم أول طائرة بين شهري فبراير ومارس من عام 2024، ولكن التأخير في تسليم المحركات أدى إلى تأخير هذا الموعد حتى نوفمبر. وقد تمت مناقشة هذا التأخير خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ إلى واشنطن، مما أدى إلى تعديل جدول التسليم.

وكانت تهدف شركة HAL، وهي شركة صناعة طائرات تديرها الدولة والمسؤولة عن إنتاج طائرات Tejas، إلى بدء عمليات تسليم الطائرة في مارس 2024، بموجب العقد الموقع في فبراير 2021. ومع ذلك، لم تتمكن الطائرة من اجراء أول تحليق لها إلا في مارس من هذا العام، مما استلزم إجراء اختبارات إضافية وتأجيلها لمدة أربعة أشهر على الأقل بسبب التغييرات البرمجية التي طلبها سلاح الجو الهندي.

Tejas هي طائرة مقاتلة خفيفة الوزن متعددة الأدوار وتفوق سرعتها سرعة الصوت. وقد تم تجهيز النسخة Mk 1A برادارات المسح الإلكتروني النشط المعروفة بـ "AESA" والقادرة وتتبع عدة أهداف في وقت واحد، مع مدى يزيد عن 200 كيلومتر. كما أن الطائرة مصممة للاشتباك مع الأهداف المعادية من مسافات بعيدة وتجنب اكتشافها بالرادار.

أضف تعليق