أعلنت القوات الجوية الأمريكية إقالة مدير برنامج تطوير الصاروخ البالستي العابر للقارات "سينتينل" (Sentinel)، بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج بنسبة 37% على الأقل لتبلغ 131 مليار دولار، وفقًا لمعلومات اطلعت عليها وكالة "بلومبرغ".
ونقلت الوكالة أيضًا تصريحات لمدير البرنامج العقيد تشارلز كليغ نفى فيها أن تكون الإقالة مرتبطة بمراجعة من الكونغرس للتكلفة المتزايدة بسرعة لبرنامج الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
واعتبرت الوكالة أن قرار الإقالة: "قد يزيد شكوك المشرعين بشأن استبدال صواريخ "مينيتمان-3" القديمة باعتبارها المحطة الأرضية للثالوث النووي في البلاد".
وفي بيان صادر عنها، أرجعت القوات الجوية، إقالة تشارلز كليغ من منصبه إلى عدم اتباع الإجراءات التنظيمية.
وفي تقرير وزارة الدفاع عن الميزانية المالية لعام 2025، قالت لجنة المخصصات بمجلس النواب إنها "دهشت عندما علمت بالزيادة بنسبة 37% في تكلفة البرنامج الإجمالي، بما في ذلك البناء الضخم المرتبط بمرافق الإطلاق"، وتتولى شركة "نورثروب غرومان" إدارة تطوير الصاروخ وإنتاجه.
وخصصت اللجنة 3.4 مليار دولار للبرنامج في العام المقبل، أي أقل بنحو 340 مليون دولار من المبلغ المطلوب.
وأكد البنتاغون في بيان "أن وجود رادع نووي آمن وموثوق وفعال أمر بالغ الأهمية لأمن أمتنا وحلفائنا وشركائنا".
المصدر: وكالات