أعلنت القوات الجوية الأمريكية أنها أجرت اختباراً ناجحاً لصاروخ كروز "AGM-183 ARRW" الفرط صوتي نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب بيان القوات الأمريكية، أجريت الاختبارات في 17 مارس الجاري عن طريق إطلاق الصاروخ من على قاذفة استراتيجية من طراز B-52H أقلعت من قاعدة أندرسن الجوية في غوام.
وجاء في بيان سلاح الجو الأمريكي: "تمكنت القوات الجوية من الحصول على بيانات قيمة حول قدرات هذه التكنولوجيا المتقدمة، دون الكشف عن الأهداف المحددة للاختبارات. ويمكن القول أن هذا الإطلاق جلب معلومات قيمة وفريدة من نوعها وكان يهدف إلى توسيع نطاق برامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".
صاروخ "AGM-183A" هو من تطوير شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، وهو مصمم للإطلاق جواً من قاذفات "B-52H" و"B-1". ويخطط البنتاغون لاحقاً لتمكين مقاتلات "F-15EX" من إطلاق هذا النوع من أسلحة الردع السريع التي يجري إطلاقها جواً.
وجرى تصميم الصاروخ ليصل إلى سرعة 5 ماخ (6174 كيلومتر/ ساعة)، قبل أن يعتمد على قدراته الانزلاقية. وتبلغ أقصى سرعة قد يصل إليها هذا السلاح إلى 20 ماخ (24695 كيلومتر/ ساعة)، أي ما يعادل عشرين مرة سرعة الصوت. فيما يبلغ مداه حوالي 1600 كيلومتر.