عُقدت في العاصمة التركية أنقرة في الخامس والسادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري القمة الثانية للخدمات اللوجستية والدعم العسكري (DLSS)، وهي واحدة من الأحداث الهامة للصناعات الدفاعية وقطاع الخدمات اللوجستية، وحضر القمة ما يقرب من 1300 زائر.
وافتتح القمة رئيس غرفة صناعة أنقرة نور الدين أوزديبير ورئيس رابطة مصنّعي صناعة الدفاع والطيران التركية (SASAD) عثمان أوكياي ورئيس اللجنة المنظمة للقمة سامي أتالان، وحضرها العديد من صناع القرار وممثلي الصناعات.
وشارك في القمة أكثر من 65 جناح، ونوقشت فيه القضايا الدفاعية واللوجستية المهمة في تركيا والعالم.
تم تحليل الحرب الأوكرانية الروسية لوجستيا
وقد نوقشت في قمة الخدمات اللوجستية والدعم العسكري المواضيع التالية: "التحليل اللوجستي للحرب الأوكرانية الروسية"، و"المركبات المسيرة/ذاتية القيادة في ظروف الحرب؛ أهمية القتال والدعم اللوجيستي"، و"البعد المكاني والنهج المستقبلية للوجستيات"، و"إدارة دعم المنتجات المتكاملة في صناعة الدفاع"، و"تأثيرات دورة الحياة وإدارة البحث والتطوير على العمليات اللوجستية للمنتج/النظام"، و"الأهمية المتزايدة للوحدات الهندسية/اللوجستية للاستمرارية اللوجستية للعملية".
كما قدمت أيضا عروض خاصة في مؤتمر القمة تضمنت المواضيع التالية: "نهج إدارة العمر الافتراضي والمشاركة في مجال الدفاع والأمن"، و"مساهمات وحلول لصادرات الدفاع من قبل مزودي خدمات النقل والخدمات اللوجستية الدولية في تركيا"، و"رابطة نقل البضائع الجوية والصناعات الدفاعية"، و"الأهمية اللوجستية لمنصات الطيران"، و"التحليل اللوجستي الرئيسي لدبابات الحروب"، و"حماية الأصول الثقافية في ساحة المعركة"، و"أهمية الخدمات اللوجستية للصحة العسكرية"، و"فرص الصناعات الدفاعية في أفريقيا"، و"تيسير التجارة وتدابير خفض التكاليف"، و"نظم الحماية من الصواعق في مراحل الاتصالات والخدمات اللوجستية، التصميم والأهمية".
حدثت تعاونات مهمة
كما استضافت قمة اللوجستيات والدعم العسكري الثانية عدة اتفاقيات تعاون لمدة يومين. وخلال القمة وقعت شركة بايتس/Bites لتقنيات الدفاع الجوي والفضائي وشركة ميلسوفت/Milsoft لتقنيات البرمجيات اتفاقية تعاون في مجال تكامل أنظمة الصيانة القائمة على الواقع المعزز ضمن نطاق برنامج إدارة دعم المنتجات المتكاملة (Mil-ILS).
وقال رئيس غرفة صناعة أنقرة نور الدين أوزديبير عن القمة: "ربما لا تكون الخدمات اللوجستية العسكرية ظاهرة تكفي وحدها لكسب الحرب، ومع ذلك فإن النقص والتخطيط الخاطئ يمكن أن يخسر الحرب. ولهذا السبب فإننا نعتقد أننا قد لبينا حاجة مهمة من خلال إحضار قمة تتعلق بهذا المجال والتي تعد النقطة الرئيسية في الصناعات الدفاعية، إلى أنقرة مركز صناعات الدفاعية. وخلال يومي القمة، تم عقد اجتماعات واتفاقيات تعاون مهمة. وشارك صناع القرار والعاملون في قطاع الدفاع والعسكريون والأكاديميون القضايا المهمة ومجالات التنمية على جدول أعمال القطاع."