أفادت وسائل إعلام غربية بأن أسطول الغواصات الصيني يعمل بسرعة على سد "الفجوة التكنولوجية" مع الغواصات الأمريكية في المعيار الرئيسي المتمثل في الهدوء.
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل أنه على مدى عقود، لم يكن لدى أمريكا اهتمام يذكر بالغواصات الصينية، التي كانت صاخبة ويمكن تعقبها بسهولة. وفي الوقت نفسه، واجه الجيش الصيني صعوبة في اكتشاف الغواصات الأمريكية الفائقة الهدوء.
وتابع المقال المنشور نقلاً عن صور الأقمار الصناعية، أنه في أوائل عام 2023، أطلقت الصين غواصة هجومية نووية بنظام دفع بمضخة نفاثة بدلاً من المروحة، حسبما أظهرت صور الأقمار الصناعية".
وأضافت صحيفة "وول ستريت جورنال": "هذا يعني أن تكنولوجيا منع الضوضاء قد لوحظت لأول مرة بين الغواصات الصينية، المستخدمة في أحدث الغواصات الأمريكية".
ووفقًا لضابط البحرية السابق كريستوفر كارلسون، تحتاج أمريكا إلى استراتيجيات جديدة وموارد جديدة لاكتشاف وتتبع وربما هزيمة جيل جديد من الغواصات الصينية الأكثر هدوءًا.
وبناء على المعلومات المتاحة، يعتقد كارلسون أن الغواصات الصينية الجديدة ستكون هادئة مثل الغواصات الهجومية الروسية "أكولا 1" (الغواصة من المشروع 971)، والتي شكلت قفزة إلى الأمام في التخفي والسرعة مقارنة بالغواصات السابقة لأسطول الغواصات الروسية.
وقال كارلسون: "سيكون من الصعب للغاية العثور على قارب صامت بهذا القدر، العواقب بالنسبة لأمريكا وحلفائنا في المحيط الهادئ ستكون خطيرة للغاية".
المصدر: سبوتنيك