طالبت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة بوقف مبيعات الأسلحة إلى تايوان، ووقف تعزيز العلاقات العسكرية مع الجزيرة.
وجاء ذلك بعد أن وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع أنظمة بحث وتتبع تعمل بالأشعة تحت الحمراء لطائرات مقاتلة إف-16 ومعدات أخرى لتايوان بقيمة 500 مليون دولار.
وأعلنت تايوان، في وقت سابق من اليوم، تجدد النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة، إذ دخلت 14 طائرة المجال الجوي للجزيرة، وأجرت 5 سفن دوريات التأهب القتالي، وذلك وسط تصاعد التهديدات من جانب الصين، بحسب وكالة رويترز.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت ابتداء من الساعة الـ7 صباحاً 22 طائرة صينية؛ تضم مقاتلات وقاذفات قنابل وطائرات إنذار مبكر وطائرات بدون طيار (درونز)، دخلت 14 منها منطقة "الرد" (تحديد الدفاع الجوي) في تايوان، لكنها لم تذكر تفاصيل إضافية، وتابعت الوزارة أن تايوان أرسلت طائرات وسفنا لمراقبتها.
وأجرت الصين، السبت الماضي، تدريبات لمدة يوم حول تايوان في رد غاضب على زيارة نائب رئيسة تايوان وليام لاي لفترة قصيرة الولايات المتحدة هذا الشهر.
وكثفت بكين، التي تطالب بالسيادة على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، الضغوط العسكرية والسياسية خلال السنوات الـ3 الماضية لتأكيد تلك المطالب، وهو ما ترفضه تايبيه بشدة.