تمثل الغواصات أخطر سلاح بحري في العالم لأنها تمتلك القدرة على شن هجمات صاروخية بعيدة المدى والبقاء في أعماق البحار لفترات طويلة دون أن يتم اكتشافها.
وأصبحت الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية تهديدا عسكريا لا مثيل له، لأن بعضها يحمل أنواعا وأعدادا من الصواريخ التي يمكنها إحراق مدنا بأكملها في دقائق معدودة.
ورغم ذلك، فإن ظهور غواصات الصواريخ الباليستية، كان له دور في إيجاد ما يعرف بـ "توازن الرعب" بين الدول النووية، التي أصبح لديها قناعة متبادلة بأن إقدامها على شن هجوم مباغت من قاذفات أو قواعد برية، سيتم الرد عليه بهجمات انتقامية يتم إطلاقها من هذه الغواصات.
وأصبحت غواصات الصواريخ الباليستية أحد أضلع مثلث الردع النووي، الذي يطلق عليه "الثالوث النووي" لدى الدول الكبرى.
ويضم "الثالوث النووي" قوة القاذفات النووية الاستراتيجية وقواعد الصواريخ الاستراتيجية الموجودة تحت الأرض، إضافة إلى ما تحمله الغواصات من صواريخ باليستية مزودة برؤوس نووية.
*ما الدول التي تمتلك الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية؟
نشرت مجلة "ميليتاري ووتش ماغازين" المتخصصة في الشؤون العسكرية، قائمة تضم الدول التي تمتلك الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية وتشمل:
الولايات المتحدة الأمريكية: تمتلك 14 غواصة.
روسيا: تمتلك 11 غواصة.
الصين: 6 غواصات.
بريطانيا: 4 غواصات.
فرنسا: 4 غواصات.
تشيلي: 4 غواصات.
كوريا الشمالية: غواصتان.
كوريا الجنوبية: غواصة واحدة.
الهند: غواصة واحدة.
يذكر أن الأسطول الصيني يصنف في المرتبة الأولى عالميا في 2023 ويصل عدد وحداتها البحرية إلى 730 وحدة، يليه الأسطول الروسي بـ 598 وحدة بحرية، يليه أسطول كوريا الشمالية بـ 519 وحدة بحرية ثم الأسطول الأمريكي في المرتبة الـ 4 عالميا بـ 484 وحدة بحرية.
المصدر: سبوتنيك