أفادت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، بأنه تمت الموافقة على بيع صواريخ تكتيكية من طراز "إيه آي إم-9 إكس سايدويندر" (AIM-9X Sidewinder) ومعدات أخرى ذات صلة لهولندا بقيمة 691 مليون دولار.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن وزارة الخارجية أقرت صفقة محتملة لبيع 246 صاروخاً تكتيكياً من طراز AIM-9X Block II بالإضافة الى خدمات التدريب والدعم الفني والهندسي واللوجستي ومختلف المعدات الاخرى ذات الصلة، لهولندا بقيمة إجمالية تصل إلى 691 مليون دولار.
ستدعم هذه الصفقة المقترحة أهداف السياسات الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن حليف الناتو الذي يعد قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا.
وسيؤدي البيع المقترح لصواريخ AIM-9X Block II إلى تحسين قدرة الدفاع الصاروخي لهولندا لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وزيادة القدرات الدفاعية لجيشها، ودعم هدفها المتمثل في تحسين الدفاع الوطني والإقليمي وقابلية التشغيل البيني مع القوات الأميركية وحلفاء آخرين.
و AIM-9X Sidewinder هو صاروخ قصير المدى أسرع من الصوت من انتاج شركة "رايثيون"، وهي شركة تابعة لمجموعة "آر تي أكس"، وهو مزود بباحث حراري، ويستعمل في القتال بالمسافات القريبة، ويمكن إطلاقه من الطائرات الحديثة "إف-16 فايتينغ فالكون" و "إف-22 رابتور".
ويبلغ وزنه 84 كيلوغراما وطوله 3 أمتار، ومصمم بطريقة تجعله أكثر قدرة على المناورة، ويحتوي على جهاز تحكم بالأشعة تحت الحمراء، وجهاز استشعار بصري، وحمولة شديدة الانفجار، ومحرك صاروخي.
ويعد Block II أحدث نسختة من صواريخ AIM-9X. وتتميز هذه النسخ بتحسينات تكنولوجية متعددة مقارنة بالنماذج السابقة، مما يجعلها واحدة من أكثر الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء تطوراً اليوم.