أعلن البنتاغون عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع صواريخ تكتيكية من طراز "إيه آي إم-9 إكس سايدويندر" (AIM-9X Sidewinder) ومعدات أخرى ذات صلة لكندا بقيمة تقدر بحوالي 264.6 مليون دولار.
وأشارت وكالة التعاون الدفاعي والأمني التابعة للبنتاغون في بيان لها، يوم الجمعة، إلى أن الصفقة المحتملة تشمل 48 صاروخًا تكتيكيًا من طراز +AIM-9X Block II، و120 صاروخاً تكتيكياً من طراز AIM-9X Block II بالإضافة الى خدمات التدريب والدعم الفني والهندسي واللوجستي ومختلف المعدات الاخرى ذات الصلة.
وأضافت الوكالة أن الصفقة "ستعزز قدرات كندا على مواجهة التهديدات القائمة والمستقبلية"، مشيرة مع ذلك إلى أنها "لن تغير ميزان القوى في المنطقة".
واعتبرت السلطات الأمريكية أن تلك الصفقة "ستساهم في تفعيل مصالح السياسة الخارجية الأمريكية" وستعزز أمنها القومي من خلال "تعزيز أمن الحليف في الناتو".
وستكون مجموعة "آر تي أكس" (RTX) الأمريكية المقاول الرئيسي في هذه الصفقة حسبما جاء في البيان.
و"إيه آي إم-9 إكس سايدويندر" هو صاروخ قصير المدى أسرع من الصوت من انتاج شركة "رايثيون"، وهي شركة تابعة لمجموعة "آر تي أكس"، وهو مزود بباحث حراري، ويستعمل في القتال بالمسافات القريبة، ويمكن إطلاقه من الطائرات الحديثة "إف-16 فايتينغ فالكون" و "إف-22 رابتور".
ويبلغ وزنه 84 كيلوغراما وطوله 3 أمتار، ومصمم بطريقة تجعله أكثر قدرة على المناورة، ويحتوي على جهاز تحكم بالأشعة تحت الحمراء، وجهاز استشعار بصري، وحمولة شديدة الانفجار، ومحرك صاروخي.
ويعد كل من Block II و +Block II أحدث نسختين من صواريخ "إيه آي إم-9 إكس". وتتميز هذه النسخ بتحسينات تكنولوجية متعددة مقارنة بالنماذج السابقة، مما يجعلها واحدة من أكثر الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء تطوراً اليوم.