قام الجيش المغربي بتدريب نظيره البريطاني على تقنيات القتال في الصحراء وذلك ضمن تمرين "جبل الصحراء" الذي يجمع بين قوات من الجيشين المغربي والبريطاني.
ووفقا لموقع "Hespress هسبريس" فإن التمرين ضم جنودا من "قوة الرد العالمية" التابعة للجيش البريطاني ومظليين من الجيش المغربي، وكان سيناريو التمرين هو "لعبة حرب مدتها ستة أيام، حيث تُقاتل القوات البريطانية والمغربية مع بعضها للاستيلاء على مهبط طائرات لاستخدامه كقاعدة لشن عمليات هجومية منها.
📸 جمع تمرين “جبل الصحراء” قوات من الجيشين المغربي والبريطاني، حيث يدرب الجيش المغربي نظيره البريطاني على تقنيات القتال في الصحراء.
صور: موقع وزارة الدفاع البريطانية#المغرب #بريطانيا #جبل_الصحراء #الجيش_المغربي #تدريبات_عسكرية pic.twitter.com/FYMfmbcT9f— Hespress هسبريس (@hespress) November 11, 2022
وحسب ما أعلن عنه موقع وزارة الدفاع البريطانية، فإن التمرين الذي يستمر ثلاثة أسابيع بالقرب من مراكش وفر فرصة للمظليين البريطانيين للتعلم من تجربة القوات المغربية في العمل في ظروف الصحراء الحارة والجافة والصعبة، في المقابل شاركوا مع المغاربة مهاراتهم سيرًا على الأقدام وفي مركبات الرماية، الهدم، ورعاية المصابين، كما شحذت القوات نيرانها وتكتيكات المناورة في جولات القتال بالذخيرة الحية.
كما قدمت لانس كوربورال شارلوت ريجلي، الفنية الطبية القتالية، دورة طبية جماعية للمظليين المغاربة.
في حين ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن المغرب شريك طويل الأمد للمملكة المتحدة في شمال إفريقيا، حيث تم إجراء أول تمرين ثنائي في "جبل الصحراء" في عام 1989.
وقالت الوزارة: "يساعد التدريب معًا في بناء مهارات وعلاقات مشتركة بين الجيشين لتحسين قدرتهما على العمل معًا".