أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) انها استثمرت 5.3 مليار دولار منذ عام 2022 لتوسيع إنتاج الذخيرة مع تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
وجاء ذلك في تقرير حديث للبنتاغون نُشر على موقع الوزارة، حسبما أفادت سبوتنيك، وقالت فيه ان "الولايات المتحدة استثمرت 5.3 مليار دولار لتوسيع الإنتاج المحلي... من الذخائر أو مكوناتها".
ووفقا للتقرير، تعكس البيانات زيادة في الطاقة الإنتاجية اعتبارا من عام 2022 إلى المعدلات الحالية.
وفقًا للتقرير، في عام 2022، أنتجت الولايات المتحدة 14.4 ألف قذيفة عيار 155 ملم، وخمسة راجمات صواريخ من طراز "هيمارس"، و21 نظام "باتريوت" شهريًا. ويلاحظ أنه في الوقت الحالي ارتفع إنتاج قذائف عيار 155 ملم إلى 40 ألف قذيفة شهريًا، وإنتاج أنظمة "هيمارس" ما يصل إلى ثمانية في الشهر، وأنظمة باتريوت إلى نحو 42 في الشهر.
وفي وقت سابق، ذكر بيان للبنتاغون أن الولايات المتحدة تقدم لأوكرانيا حزمة جديدة من المساعدات العسكرية تبلغ قيمتها نحو 250 مليون دولار. وبحسب البيان، ستشمل الحزمة الجديدة راجمات صواريخ من طراز "هيمارس"، وقذائف مدفعية 155 ملم و105 ملم، وأنظمة "جافلين" المضادة للدبابات، ومركبات المشاة القتالية "برادلي"، وناقلات الجنود المدرعة "إم 113"، والمركبات المضادة للألغام.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.