البنتاغون يطلق مبادرة جديدة لشراء الأسلحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

كشف رئيس عمليات الاستحواذ في وزارة الدفاع الأمريكية بيل لابلانت، ان البنتاغون بدأ بوضع الأساس لبرنامج شراكة جديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، يهدف لاستكشاف فرص الإنتاج المشترك للأسلحة واستدامتها.

وقال لابلانت في حديثه للصحفيين على هامش مؤتمر ومعرض تقنيات الدفاع الجديدة والناشئة الذي تنظمه ‬الرابطة‭ ‬الصناعية‭ ‬للدفاع‭ ‬الوطني‮‬‭ ‬الأمريكية، إن البنتاغون سيطلق قريبًا البرنامج الجديد، الذي أُطلق عليه مبارة المرونة الصناعية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأضاف لابلانت ان المبادرة هي عبارة عن مجموعة من مديري عمليات الاستحواذ الدفاعية وما يعادلهم من مختلف البلدان في منطقة المحيط الهادئ.

وأوضح أن المجموعة "ستعمل من خلال قضايا الاستحواذ والاستدامة المشتركة، سواء كان ذلك في مجال التنمية المشتركة أو الإنتاج المشترك أو الاستدامة المشتركة".

تعكس المبادرة الجديدة، التي استعرضتها وزارة الدفاع الامريكية في اجتماع رفيع المستوى في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مسؤولين أستراليين، في بعض النواحي مبادرة الأسلحة الثقيلة الأوروبية الذي شارك لابلانت في استضافته بانتظام لتعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية في مواجهة الغزو الروسي.

وأشار لابلانت إلى أنه في حين أن اجتماعات التسلح المتعلقة بأوكرانيا وأوروبا أصبحت "طبيعية" لأنها تحدث بشكل متكرر، يتعين على البنتاغون "إعداد إيقاع منتظم" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وبما أن احتياجات المنطقتين مختلفة، فمن المرجح أن تكون هناك اختلافات في كيفية تنفيذ بنود المبادرة.

ومع تزايد الطلب على الأسلحة في ظل الحرب الأوكرانية الروسية، والصراع المستمر في منطقة الشرق الأوسط، وتزايد قوة الصين، سعى البنتاغون للبحث عن شراكات جديدة لإنتاج الأسلحة في جميع أنحاء العالم. وقد تجلت هذه الرغبة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في اتفاقيات مثل البرنامج الأمريكي - الياباني المشترك لتطوير صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، واتفاقية "أوكوس" الثلاثي مع المملكة المتحدة وأستراليا لانتاج غواصات نووية، والاهتمام الأمريكي الجديد بالإنتاج المشترك والاستدامة مع كوريا الجنوبية.

أضف تعليق