بدأت البحرية الملكية البريطانية التدريب باستخدام الغواصات الصغيرة المسيرة من طراز "ريموس 300" (REMUS 300) التي يطورها قسم تكنولوجيا المهام التابع لشركة "هنتنغتون إينغلس للصناعات" (HII) الأمريكة.
"ريموس 300" هي عبارة عن مركبة ذاتية القيادة تستخدم أجهزة استشعار مختلفة وحمولات اختيارية لدعم مهام تتراوح بين الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والتدابير المضادة للألغام والبحث والاسترداد والحرب المضادة للغواصات، فضلًا عن التقييمات البيئية.
ستستخدم البحرية البريطانية مركبات "ريموس 300" لدعم عمليات إزالة الألغام، وتعزيز قدرات السفن المضادة للألغام من فئة "Hunt" التابعة للبحرية.
ويمكن للمركبات الجديدة أن تعمل في أعماق تصل إلى 305 متر، وأن تواصل العمل لمدة 20 ساعة متواصلة (تعتمد المدة على حجم وسعة بطارية الليثيوم أيون المزودة بها)، وتتمتع بسرعة قصوى تصل إلى 5 عقدة (9.2 كيلومتر/5.8 ميل في الساعة). وتتميز بمروحة ثلاثية الشفرات، واتصالات صوتية، وشبكة WiFi، ومصابيح LED والأشعة تحت الحمراء، ووحدة تحديد المواقع العالمية.
ويذكر ان البحرية الملكية البريطانية كانت قد أبرمت عقدًا بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني (9.77 مليون دولار أمريكي) مع شركة "هنتنغتون إينغلس للصناعات" في أكتوبر 2022 لشراء ست مركبات من طراز "ريموس 300" لتلبية احتياجاتها من الغواصات والمركبات البحرية المسيرة لتحديد موقع الألغام البحرية وتصنيف وتحديد التهديدات الأخرى في قاع البحر. تم تسليم الأنظمة الستة جميعها إلى المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام.