أعلنت شركتا "لوكهيد مارتن" و"جنرال دايناميكس" عن شراكة استراتيجية لإنتاج محركات الصواريخ الصلبة. تهدف هذه الشراكة إلى معالجة نقص الإمدادات في صناعة الدفاع.
ستقوم "جنرال دايناميكس" بتصنيع محركات صواريخ صممتها "لوكهيد مارتن" لنظام الصواريخ المدفعية متعددة الإطلاق (GMLRS). يستخدم هذا النظام الموجه بنظام GPS من قبل الجيش الأميركي وحلفائه لدعم النيران طويلة المدى.
من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2025 في منشأة جنرال ديناميكس في كامدن، أركنساس، مما يشير إلى دخول الشركة إلى سوق محركات الصواريخ الصلبة.
تأتي هذه التعاون استجابة للطلب المتزايد من وزارة الدفاع الأمريكية على إنتاج الصواريخ، حيث يسعى الجيش الأمريكي إلى مساعدة حلفائه في تجديد مخزوناتهم التي استنزفتها النزاعات المستمرة في شرق أوروبا والشرق الأوسط، وقد تم تحديد محركات الصواريخ الصلبة كنقاط اختناق حاسمة في سلسلة إمدادات الدفاع.
كان سوق محركات الصواريخ الصلبة في الولايات المتحدة تقليدياً مهيمنًا عليه من قبل L3Harris’s Aerojet Rocketdyne وNorthrop Grumman.
تُعتبر محركات الصواريخ الصلبة، التي تستخدم الوقود والأكسدة الصلبة، مكونات حيوية في العديد من الصواريخ العسكرية وأنظمة الصواريخ، لما تتمتع به من موثوقية وعمر طويل.
تأتي هذه الاتفاقية الأخيرة بعد إعلان شركة رايثيون عن شراكة مع الشركة الإيطالية Avio S.p.A لتطوير محركات صواريخ صلبة للتطبيقات العسكرية.
تسعى العديد من الشركات الجديدة، بما في ذلك Ursa Major Technologies وX-Bow Systems وAnduril Industries، أيضًا لدخول سوق الصواريخ الصلبة، مما يعكس تزايد المنافسة في هذا القطاع.