أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية اليوم عن استكمالها سلسلة من التجارب الناجحة على منظومة ليزر جديدة مصممة لاعتراض القذائف الصاروخية وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدروع.
ويعتبر نجاح هذا الاختبار اختراق علمي على مستوى عالمي في تطوير هذا النوع من السلاح والذي تم بالتعاون بين القسم التكنولوجي في جيش الدفاع وشركة رفائيل لتطوير الوسائل القتالية
ويذكر ان إسرائيل هي من بين الدول الرائدة في العالم مجال تطوير تكنولوجيا الليزر شديد القوة وتشغيل هذا النوع من الأنظمة في ظروف ميدانية وعملياتية متنوعة .
ويشار الى ان هذه هي المرحلة الأولى في خطة الاختبارات متعددة الأعوام لتطوير هذه المنظومة البرية منها والجوية والتي ستكون قادرة لمواجهة التهديدات الصاروخية في المدى البعيد والقريب على حد سواء. وسيتم تشغيل المنومة الجديدة الى جانب منظومة القبة الحديدية الامر الذي يزيد من نجاعة الدفاعات الجوية متعددة الطبقات ويقلص تكاليف تفعيلها
وقال الضابط مسؤول في القسم التكنولوجي في وزارة الدفاع البريغادير ينيف روتيم ان التجارب اثبتت نجاح المنظومة في اعتراض الهجمات الصاروخية والأخرى بشكل سهل للتفعيل وبكلفة اقل وسيتم خلال العقد الحالي نصب هذه المنظومات على امتداد حدود الدولة وبالمقابل يستمر تطوير المنظومة الجوية .
وقال وزير الدفاع بيني غانتس الذي حضر ساحة التجارب ان هذا التطوير يشكل إنجازا على المستوى العالمي اذ لأول مرة تم اعتراض اهداف عن بعد بواسطة منظومة الليزر شديدة القوة
وقد تم الإنجاز بفضل مساعي الأجهزة الأمنية والصناعات الإسرائيلية مما يوفر شبكة أمان ناجعة وسريعة وزهيدة الكلفة، من شأنها ان تنقذ حياة العديد من المواطنين وتتيح لنا متسعا اكبر للرد الهجومي على الأعداء.