أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أن أكثر من 20 دولة من حلفاء الناتو ستنفق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
وجاء ذلك في خطاب ألقاه ستولتنبرغ في واشنطن حيث يقوم الأمين العام بزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ووضع الأسس لقمة كبيرة لقادة الناتو في يوليو المقبل.
وفي واشنطن، من المتوقع أن يتبنى قادة الحلف خطة لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا لأول مرة في إطار مهمة رسمية تسمى المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا.
وتظهر بيانات جديدة من حلف شمال الأطلسي أنه من المتوقع أن يحقق 23 حليفاً هدف الإنفاق الدفاعي للحلف، ارتفاعاً من تقدير سابق بلغ 18 عضواً في فبراير الماضي.
ووفقاً للأرقام، فإن الحلفاء الأوروبيين وكندا وحدها سيحققون زيادة بنسبة 17.9.% في الإنفاق الدفاعي.
وعلى مدى العامين الماضيين، تم إجراء أكثر من ثلثي عمليات الاستحواذ الدفاعية الأوروبية مع شركات أميركية. هذا أكثر من 140 مليار دولار من العقود مع شركات الدفاع الأميركية.
ومنذ عام 2006، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي بإنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن قلة منهم فقط حققوا هذا الهدف، مما أدى إلى إحباط الولايات المتحدة، أكبر عضو في الحلف والقوة العسكرية المهيمنة. وفي وقت لاحق في أعقاب حرب أوكرانيا، وافق الناتو على جعل هذا الرقم 2% كحد أدنى للإنفاق الدفاعي.
والدول الرائدة المتوقع أن تفي بالهدف المحدد من قبل الناتو هي بولندا، التي تنفق على الدفاع ما يعادل 4.12% من ناتجها المحلي الإجمالي، وإستونيا بنسبة 3.34%، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة التي تقدر إنفاقها بنسبة 3.38%.
وتنفق دول مثل إسبانيا وسلوفينيا ولوكسمبورج حالياً أقل من 1.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. ومن المتوقع أيضاً أن تكون بلجيكا (1.3%) وكندا (1.37%) وإيطاليا (1.49%) والبرتغال (1.55%) بعيدة عن تحقيق هدف الناتو. ومن المتوقع أن تفي ألمانيا بهدف الإنفاق الدفاعي بنسبة تقدر ب 2.12%، بعد أن التزمت برلين بالهدف لأول مرة هذا العام.
وبشكل عام، من المتوقع أن تنفق الولايات المتحدة حوالي 968 مليار دولار على الدفاع هذا العام، وهو ما يزيد على ضعف الإنفاق المشترك لجميع الأعضاء الآخرين في الناتو البالغ عددهم 31.
المصدر: وكالات