أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية، اليوم الإثنين، إلغاء مشروع تطوير أقمار صناعية عسكرية بمليارات الدولارات مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية.
وجاء ذلك في بيان للوزارة حيث أوضحت ان الجيش الاسترالي سيحول تركيزه إلى نظام متعدد المدارات بدلا من ذلك.
والعام الماضي، وقع الاختيار على شركة "لوكهيد مارتن"، فرع أستراليا، باعتبارها صاحبة العرض المفضل لنظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية في مدار ثابت جغرافيا، في مشروع كان من المقرر أن يوفر أول نظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية خاضع للسيطرة السيادية لأستراليا فوق مناطق المحيطين الهندي والهادي.
وأضافت وزارة الدفاع الاسترالية، إنه تم إلغاء المشروع الخاص بوضع قمر صناعي في مدار واحد مع "لوكهيد مارتن".
وأشارت إلى أنه "مع تسارع تكنولوجيات الفضاء والتهديدات المتطورة في الفضاء منذ بدء المشروع، قدرت وزارة الدفاع أن نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في مدار ثابت جغرافيا لن يلبي الأولويات الاستراتيجية".
وقال البيان إن أستراليا ستعطي الأولوية بدلا من ذلك لإنشاء قدرة متعددة المدارات بهدف زيادة مرونة قوات الدفاع الأسترالية.
وفي حديث لهيئة الإذاعة الأسترالية، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، إنه في الوقت الذي يتزايد فيه حجم ميزانية الدفاع الأسترالية، فإن حكومته تعطي الأولوية لمشترياتها.
وعندما تم الإعلان عن مشروع "لوكهيد مارتن" العام الماضي، قالت السلطات انها صفقة بمليارات الدولارات، ولكن بيان وزارة الدفاع، اليوم الإثنين، لم يشر إلى قيمة محددة للمشروع الملغي.
وقالت وزارة الدفاع في البيان، إنه بالرغم من ذلك، فإنها ستظل تخصص ما يترواح بين 9 الى 12 مليار دولار أسترالي (13.87 مليار دولار) لبرامج القدرات الفضائية.
المصدر: وكالات