أعلنت شركة ”بي أيه إي سيستمز“ البريطانية للصناعات الدفاعية، تطوير أساليب جديدة مبتكرة في مجال إنتاج المواد المتفجرة والوقود الدافع للتطبيقات الدفاعية، والتي من المتوقع أن تعزز من مرونة سلاسل الإمداد لبريطانيا وحلفائها.
تأتي هذه التطورات عقب استثمار الشركة لأكثر من 150 مليون جنيه إسترليني في منشآت انتاج الذخائر التابعة لها في بريطانيا، والتي ستعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية لقذائف المدفعية من عيار 155 ملم بمقدار ستة عشر ضعفاً بمجرد دخول منشأة تعبئة المتفجرات الجديدة في ويلز مرحلة الإنتاج هذا الصيف.
وقد استثمرت الشركة 8.5 مليون جنيه إسترليني لتطوير أساليب التصنيع الجديدة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى تحقيق تقدم كبير في إنتاج الجيل التالي من المتفجرات والوقود الدفعي. ستستخدم الطرق الجديدة تقنية “المعالجة بالتدفق المستمر” لانتاج المواد المتفجرة وإلغاء الحاجة إلى مادتي النيتروسليلوز والنيتروجليسرين، اللتين يزداد الطلب العالمي عليهما، خاصو في مجال إنتاج الوقود الدافع.
وقد أظهر مشروع تجريبي التقدم التكنولوجي في إنتاج المتفجرات في معامل صغيرة، مما يؤدي الى الغاء الحاجة إلى وجود مصانع متفجرات ضخمة في المستقبل. وقد تم عرض تركيبة الوقود الدفعي الجديدة وعملية التصنيع المرتبطة بها عبر مجموعة واسعة من المنتجات من الأسلحة الصغيرة إلى الذخائر ذات العيار الكبير.
ونتيجة لذلك، تتوقع شركة “بي أيه إي سيستمز” أن ستكون قادرة على إنتاج ما يكفي من المتفجرات والوقود الدفعي في بريطانيا لتلبية متطلبات وزارة الدفاع البريطانية ومتطلبات التصدير، مع توقع المرحلة الأولى من القدرة الصناعية بحلول نهاية عام 2026.
وبصفتها المنتج الرئيسي للذخيرة لوزارة الدفاع البريطانية، تقوم شركة ”بي أيه إي سيستمز“ بتوريد مجموعة من الذخائر بما في ذلك الأسلحة الصغيرة وقذائف المدفعية من مواقع في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
WPML eklentisi aktif değil veya çeviriler mevcut değil.