طائرة 'أوخوتنيك' الروسية الضاربة تنفذ تدريبات قصف جديدة

أفاد مصدر في الصناعات الدفاعية الروسية بأن الطائرة المسيرة الروسية الهجومية الثقيلة "إس – 17" المعروفة باسم "أوخوتنيك" قصفت، في إطار اختبارات الطيران، هدفا أرضيا في ميدان أشولوك.

وأوضح المصدر أن طائرة "أوخوتنيك" المسيرة الثقيلة أسقطت قنابل جوية غير موجهة من عيار 500 كيلوغرام من مقصورة بداخل الطائرة، مشيرا إلى أن "الهدف أصيب بدقة عالية".

 وفيما لم يحدد المصدر تاريخ تنفيذ هذا التدريب، لفت إلى أنه ليس التجربة الأولى من هذا النوع لتدمير أهداف أرضية.

وأشار المصدر إلى أن "أحدث نظام تحديد الأهداف والملاحة الذي زودت به الطائرة أوخوتنيك يتيح استخدام ذخيرة حرة السقوط بدقة تقترب من دقة السلاح الموجه عالي الدقة".

وأفيد في هذا الشأن بأن الطائرة الضاربة "أوخوتنيك" قادرة بشكل مستقل على إصابة الأهداف الأرضية الثابتة والمتحركة، مع إحداثيات مسبقة، بما في ذلك عند تلقي تحديد هدف خارجي في الجو.

يشار إلى أن الطائرة المسيرة الثقيلة "أوخوتنيك" أشرف على تصميمها مكتب "سوخوي"، ويبلغ طولها 14 مترا، واتساع جناحيها 19 مترا، ووزنها عند الإقلاع 20 طنا، فيما تصل سرعتها القصوى إلى آلاف الكيلومترات في الساعة.

وصممت هذه الطائرة المسيرة الهجومية وفق مخطط "الجناح الطائر"، باستخدام مواد تقلل من قدرة الرادارات على رصدها.

وكانت الطائرة المسيرة الثقيلة "أوخوتنيك" قد نفذت أول رحلة طيران لها في 3 أغسطس 2019.

يذكر أن "أوخوتنيك" أجرت العام الماضي تدريبات على إطلاق صواريخ جو جو، باستعمال صواريخ من دون محركات، فيما ستجري تدريبات حية بإطلاق صواريخ قتالية على أهداف جوية في النصف الثاني من العام الجاري.

المصدر: أر تي عربي

أضف تعليق