الجيش الأمريكي يتعرض لانتقادات بسبب تطويره مدفعا فتاكا يبلغ مداه 1000 كيلومتر

يتعرض الجيش الأمريكي لانتقادات واسعة النطاق بسبب قيامه بتطوير مدفع فتاك بعيد المدى، والذي من المتوقع أن يطلق قذائف تصل مداها إلى 1000 كيلومتر.

ويستكشف الجيش الأمريكي جميع الإمكانيات المتاحة له مع كل من الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص لتطوير نظام مدفعي ضخم جديد يمكنه إصابة أهدافا تقع على مسافة 1000 كيلومتر بدقة عالية.

والجدير بالذكر أن اهتمام الجيش بالمدافع بعيدة المدى القادرة على إطلاق عدد كبير من الطلقات منخفضة التكلفة يأتي بهدف المساعدة في تعويض تكلفة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وبحسب ما ورد، يتألف البرنامج المسمى بـ "المدفع الاستراتيجي طويل المدى (SLRC)" من سلاح مدفعية ومحرك رئيسي ومقطورة وقذيفة وعبوة دفع قادرة على إطلاق قذائف متعددة في نطاقات استراتيجية ضمن عمليات متعددة المجالات.

مدفع فتاك يبلغ مداه 1000 كيلومتر

وسيتم تضمين البطارية الميدانية SLRC 4 ضمن منصات خاصة مع مدافع وناقلات المعدات الثقيلة، وقالت بعض المصادر أن طاقم الشغل لهذا المدفع الخارق سيكون 8 أفراد لكل منصة.

ووفقا لمجلة The War Zone، يتميز مفهوم تصميم المدفع الخارق الجديد بمميزات تذكرنا بجهود حقبة الحرب الباردة مثل مشروع صنع مدفع M65 "Atomic Annie" الذي كان بعيار 280 ملم.

وقال الجنرال جون رافيرتي، مدير فريق تطوير المدفع، أن المدفع الخارق حاليا هو استثمار كبير للجيش الأمريكي في مجال العلوم والتكنولوجيا بقيادة مركز التسلح بالشراكة مع شركة Picatinny Arsenal بولاية نيو جيرسي. كما وأكد رافرتي أن هذا المشروع لا يخلو من الجدل، مضيفاً أنه يتم في الوقت الراهن فحص جدوى المشروع من قبل الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب.

في وقت سابق من هذا العام، يبدو أن الجيش الأمريكي قد كشف بالصدفة عن الصورة الأولى لأحدث مدافعه الخارقة التي يقوم بتطويرها، وذلك في مجموعة من مواد العرض التي تم الكشف عنها خلال حدث عرض جهود التطوير العسكري بين الولايات المتحدة و المملكة المتحدة.

المصدر: النهضة نيوز

أضف تعليق