تدرس الولايات المتحدة الأمريكية السماح لتايوان بتجميع وإنتاج صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات محلياً لتلبية متطلبات تايبيه المتزايدة.
وتخطط تايوان لشراء حوالي ألفي صاروخ "ستينغر" من الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات مع الصين.
ووفقاً لصحيفة ليبرتي تايمز، يخطط فريق من المسؤولين الأمريكيين لزيارة "معهد تشونغ شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا" (NCSIST) في تايوان العام المقبل لتقييم قدرات المؤسسة المملوكة للدولة على إنتاج هذه الأسلحة.
وستشمل عمليات التقييم قدرات المعهد الفنية، والإنتاجية، وقدرات الأمن السيبراني.
وفي حال استوفى المعهد معايير الترخيص الأمريكية، فمن الممكن أن يبدأ الإنتاج في تايوان في وقت مبكر من عام 2026، حسبما أفادت صحيفة "تايوان نيوز" نقلاً عن مصدر محلي.
يذكر أن تايوان طلبت من الولايات المتحدة تزويدها بـ 500 صاروخ من طراز "ستينغر" في عام 2019، 250 صاروخًا لكل من جيشها وقواتها البحرية، ومن المتوقع تسليمها بحلول عام 2025.
إلا أن التوترات المتزايدة في مضيق تايوان دفعت الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي إلى التخطيط لزيادة مخزونها من صواريخ ستينغر بمقدار خمسة أضعاف. كما تخطط أيضًا لشراء 549 نظام إطلاق لهذه الصواريخ و549 نظام لتحديد العدو والصديق (IFF).
ومن المتوقع أن يتم تسليم الصواريخ على دفعات حتى عام 2031 بتكلفة تقدر بحوالي 55.54 مليار دولار تايواني جديد (1.73 مليار دولار أمريكي).
صاروخ "ستينغر" هو صاروخ أرض-جو خفيف الوزن وسهل التشغيل قصير المدى، تم تطويره بواسطة شركة "رايثيون"، التابعة لمجموعة "آر تي أكس" (RTX) الأمريكية. يمكن إطلاق الصاروخ من على الكتف بواسطة مشغل واحد، ويمكن إطلاقه أيضاً من العربات العسكرية، وتوجد نسخة يمكن إطلاقها من الطائرات المروحية.