رفعت طلبات شراء طائرات رافال المقاتلة صادرات الأسلحة الفرنسية إلى مستوى قياسي بلغ 27 مليار يورو في العام 2022، وفق تقرير حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه.
ورأت وزارة الجيوش الفرنسية في التقرير السنوي الذي يُرفع إلى الجمعية الوطنية أن "العقد القياسي مع الإمارات العربية المتحدة لشراء 80 مقاتلة رافال، يساهم بشكل كبير في هذا الرقم" الإجمالي.
وحققت المبيعات الفرنسية زيادة مطردة في العام الماضي مقارنة بسنة 2021 حين اقتصرت على 11.7 مليار يورو.
ووقعت فرنسا والإمارات عقد شراء مقاتلات رافال في كانون الأول/ديسمبر 2021، ودخل حيّز التنفيذ في 2022، وتقدّر قيمته بأكثر من 16 مليار يورو.
ويضاف إليه طلب كلّ من إندونيسيا واليونان شراء ست من هذه الطائرات ما يعكس النجاح الذي تحققه هذه المقاتلات بعد توقيع عقود مع أثينا والقاهرة وزغرب في 2021، بحسب التقرير.
وفي تموز/يوليو، أعطت الهند موافقة مبدئية على شراء 26 طائرة رافال من النسخة البحرية (رافال مارين)، لكن ما زال يتعين التفاوض على السعر وشروط أخرى مع باريس.
كما شهد العام 2022 إبرام صفقة مع اليونان لشراء ثلاث فرقاطات فرنسية، يشمل أيضا الصيانة والتسليح. ووقعت بولندا عقد شراء قمرين اصطناعيين للمراقبة في كانون الأول/ديسمبر 2022.
واستقطبت منطقة الشرق الأوسط والأدنى غالبية مبيعات الأسلحة الفرنسية العام الماضي (64 بالمئة من إجمالي الصادرات)، بينما ذهبت 23 بالمئة الى أوروبا و8 بالمئة الى دول آسيا.
وشدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو في التقرير على أنّ "تقدير التسليح الفرنسي لا يقتصر على رافال التي تساهم مع أسلحتها، بجزء كبير من هذا الرقم، بل فرض نفسه أيضا كمرجع عالمي في طيف واسع النطاق: الصواريخ، الفرقاطات، الغواصات، المدفعية، الطوافات، الرادارات، والأقمار الاصطناعية للمراقبة".
المصدر: يورونيوز
(Xanax)