أجرت القوات الجوية الفرنسية، أمس الأربعاء، أول اختبار لإطلاق نسخة مطورة من صاروخ ASMPA الذي يمكنه حمل رأس حربي نووي.
وكتب وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عبر منصة "إكس": "نفذت طائرة رافال تابعة للقوات الجوية الاستراتيجية بنجاح أول تجربة إطلاق لصاروخ نووي أسرع من الصوت من نوع ASMPA، بدون حمولة على متنها".
وأشار ليكورنو إلى أن هذه العملية كان مخطط لها منذ فترة طويلة كجزء من مناورات "دوراندال" العسكرية، التي ستجري في الفترة ما بين 13 مايو إلى 14 يونيو.
ووفقا له فإن هذه الخطوة تحقق الطموح المنصوص عليه في قانون البرمجة العسكرية للردع النووي الفرنسي، والذي يظهر تميزه ومصداقيته العملياتية.
ASMPA، وهي اختصار الحروف الأولى لـ"صاروخ جو- أرض متوسط المدى المحسّن" (بالفرنسية Air-Sol Moyenne Portée Amélioré)، عبارة عن صاروخ كروز نووي فرنسي يُطلق من الجو تم تصنيعه بواسطة الفرع الفرنسي لشركة "إم بي دي أيه" للصناعات الدفاعية.