شركة دفاع أمريكية تجمع تمويلاً بقيمة 1.5 مليار دولار لتعزيز قاعدة الانتاج الدفاعي

أعلنت شركة "أندوريل" الأمريكية للصناعات الدفاعية، اليوم، أنها جمعت تمويلاً بقيمة 1.5 مليار دولار من خلال جولة تمويل من السلسلة (F) بهدف تعزيز قدرات التصنيع الدفاعي.

وأشارت الشركة الى ان هذا التمويل سيمكنها من توسيع نطاق التوظيف وتحديث العمليات والمعدات وزيادة كفاءة ومرونة سلسلة التوريد وتوسيع وتطوير البنية التحتية الصناعية.

وبالإضافة إلى ذلك، ستستثمر "أندوريل" في منصتها لانتاج الأنظمة المستقلة والأسلحة ذاتية التشغيل، والتي تُدعى "آرسنال"، بهدف إنتاج عشرات الآلاف من أنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل لتلبية الاحتياجات الملحة للولايات المتحدة وحلفائها.

وتأتي جولة التمويل بقيادة صندوق "فاوندرز فاند" وشركة "ساندز كابيتال" لإدارة رؤوس الأموال، وبهذا التمويل ارتفعت قيمة الشركة لتصل إلى 14 مليار دولار.

وقالت أندوريل: "بينما تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها الحصول على أسطول ميسورة التكلفة من الأنظمة والاسلحة ذاتية التشغيل والذخائر، يجب أن تكون القاعدة الصناعية الدفاعية قادرة على الإنتاج بكميات أكبر مما تنتجه حاليًا".

وأضافت "ولدعم هذا الجهد، نستثمر أموالنا الخاصة في تصنيع الأسلحة على نطاق واسع باستخدام العمليات المرنة والسريعة والقابلة للتطوير."

سلط الصراع في أوكرانيا الضوء على نقطة الضعف الحرجة في قدرة الولايات المتحدة على الاستجابة للأزمات. وقد كافحت القاعدة الصناعية الدفاعية التقليدية لتوسيع نطاق الإنتاج لتلبية هذه الطلبات، حيث واجهت معدلات إنتاج بطيئة وعمليات غير مرنة.

آرسنال" عبارة عن منصة تصنيع محددة برمجيًا ومصممة للإنتاج الضخم للأنظمة المستقلة والأسلحة ذاتية التشغيل. ومن المقرر أت تشغل المنصة مصنعا جديدا مساحته 500 ألف قدم مربع يطلق عليه اسم "آرسنال-1"، قادر على إنتاج عشرات الآلاف من الأنظمة العسكرية المستقلة سنويًا.

"أندوريل" هي شركة أمريكية متخصصة في تكنولوجيا الدفاع وخصوصا الأنظمة المتطورة ذاتية القيادة، وهي شركة حديثة نسبيا في تصنيع الأسلحة بدأت عملها منذ 7 سنوات فقط. يعود نجاح الشركة السريع إلى تركيزها على دمج البرمجيات المتطورة مع العتاد العسكري لإنتاج أنظمة فعالة من حيث التكلفة وسرعة الانتشار. وقدرة الشركة على تقديم طائرات مسيرة وغواصات وغيرها من التقنيات العسكرية المتطورة جعلتها تبرز بقوة في قطاع التصنيع العسكري، كما أشار تقرير في موقع وايرد.

أضف تعليق