تمكّنت شركة "سي إي تي" التركية لتقنيات المواد المركبة والإيبوكسي، من تطوير جيل جديد من أنظمة راتنج الإيبوكسي خصيصًا للصناعة الباليستية بفضل خبرة تمتد لأكثر من 40 عامًا في مجال الصناعات الكيميائية.
تقدم شركة "سي إي تي"، مُصنّع راتنجات الإيبوكسي الأول والوحيد في تركيا، أنظمة راتنجات خاصة مبتكرة ومصممة خصيصًا، وأنظمة خفيفة الوزن، وأنظمة عازلة حرارياً، وحلول المواد المركبة بمختلف الكثافات لقطاع صناعة الدفاع والقطاعات الحيوية من خلال فريق البحث والتطوير المتخصص.
تهدف شركة "سي إي تي" إلى أخذ أنظمة الدروع الباليستية التي تقدمها لعملائها إلى مستوى آخر من خلال الجيل الجديد من أنظمة الإيبوكسي والمنتجات الخاصة المعتمدة على المواد متعددة اليوريا التي تم تطويرها مؤخرًا والتي توفر الحماية وفقًا لمعايير الحماية الباليستية.
وتوفر الدروع التي تم تطويرها باستخدام راتنجات الإيبوكسي التي طورتها الشركة أقصى درجات الحماية للقوات الأمنية، وقدرات عالية على المناورة للمنصات التي يتم تجهيزها بها لأنها أخف وزنًا من نظيراتها. وتساهم منتجات الشركة في تقليل الاعتماد على الخارج فيما يخص حلول الحماية الباليستية كما تساهم في اقتصاد البلاد من خلال التصدير.
وقال عمر غوفين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سي إي تي" للمواد المركبة، في بيان أدلى به لموقع "ديفنس هير" (Defensehere.com) مشيراً إلى أن أنظمة راتنج الإيبوكسي تعد عنصرًا مهمًا في تطوير قدرات الدروع:
"تُستخدم أنظمة الدروع المصنوعة من مادة البوليمر على العديد من المنصات، وتتفوق المنصات المحمية بواسطة هذا النوع من الدروع على تلك المحمية بالدروع التقليدية من حيث خفة الوزن والقدرة على الأداء ودرجة الحماية. يعد تحسين خصائص هذه الدروع المذكورة باستخدام أنظمة ايبوكسي من الجيل الجديد فعالة من حيث التكلفة ذا أهمية كبيرة من حيث حماية المنصات وزيادة قدرات المركبات."
وأكد أنهم لاحظو زيادة في الأداء من خلال تحسين المعلمات مثل نسبة الصلابة، ومقاومة الظروف البيئية، وتحمل الضرر، ومقاومة التآكل والمتانة الميكانيكية في أنظمة الدروع بعد استخدام أنظمة الراتنج المعدلة والمصنوعة وفقًا لإحتياجات عملائهم.
وأضاف غوفين: "نريد توسيع استخدام منتجاتها في قطاعات مثل الطيران والدفاع، من خلال إنتاج أجزاء خفيفة وعالية المقاومة مصنوعة من مواد مركبة باستخدام راتنجات الإيبوكسي المطورة حديثًا بمختلف الكثافات، لضمان استمرارية وجودنا البارز في تركيا وأوروبا وكذلك في آسيا".