في مقابلة حصرية مع موقع defensehere.com تحدث رئيس الـSSB الأستاذ الدكتور إسماعيل دميرعن "مشروع الحرية (Özgür)".
متطرقاً إلى احتياجات القوات الجوية التركية من الطائرات قال دمير التالي:
" مشروع الحرية هو مشروع يتم تنفيذه بشكل مستقل عن الولايات المتحدة الأمريكية. لذا لنكن محددين فإنه ليس بمثابة اتفاقية. ولكن نتيجة المشروح ناجحة حتى الآن وبدأنا في دمج هذه الأنظمة الناتجة في طائراتنا. يتم دمج الأنظمة في طائرات F-16 في شكل مجموعات. في الوقت الحالي، بدأنا عملية دمج أحد المجموعات في طائرة F-16. من حيث المجموعات الأخرى؛ هناك اختلافات طفيفة في عملية تطويرهم وبمجرد الانتهاء، ستبدأ أيضًا عملية دمجهم أيضاً.
مشروع الحرية كما يوحي اسمه؛ يهدف إلى تحرير طائراتنا من طراز F-16. إن تحرير طائرات F-16 وجعلها مستقلة يعني تكييفها مع الأنظمة المحلية ودمج هذه الأنظمة فيها واستخدامها وفقًا لذلك. بمعنى أنه هذه خطوة نحو تحويل هذه الطائرات إلى ملكية خاصة وتحويلها إلا نظام خاص بنا.
إن تحديث طائرات F-16 الذي نتحدث عنه هو تحديثًا منهجيًا بالفعل. سواء كان التحديث هيكلياً أو إلكترونياً يجب الأخذ بعين الاعتبار ان هناك أعمال تحديث معينة يجب القيام بها طوال دورة حياة الطائرة. أحد الجوانب المهمة لعملية التحديث هذه هو إطالة عمر الطائرة إذا لزم الأمر. يجب الذكر أننا لا نتوقع أي مشاكل فيما يتعلق بمشروع الحرية. مشروع الحرية هو مشروع اكتساب خبرات ونعتقد أن اكتساب الخبرات هذا يمكن أن يساهم كثيرًا في مشروع تطوير الطائرة المقاتلة الوطنية (TF-X).
هل يمكن أن تكون طائرة F-35 حلاً مؤقتًا؟ نريد التركيز على طائراتنا المقاتلة الوطنية بدلاً من حل مؤقت. وفي الوقت نفسه، مشروع طائرات التدريب Hürjet قيد التنفيذ. ربما يكون لهذا المشروع القدرة في حد ذاته على سد الفجوة المتعلقة بالتدريب. من الممكن
إكساب قدرات معينة لطائرات Hürjet، لكن يظل حلنا الأساسي هو الطائرة المقاتلة الوطنية (TF-X). إبان ذلك، لا تبدو الحاجة إلى حل مؤقت آخر ملحة في الوقت الحالي. ولكن مع التطورات التي ستحدث بمرور الوقت، قد تظهر أشياء اخرى تصبح محل اهتمام.
لكن في الوقت الحالي، لا يوجد بديل واضح في جدول اعمالنا.
كما تعلم، عرضت روسيا طائرة Su-35. أخذنا العرض في عين الاعتبار وما زلنا نقيمه. لكن هذا لا يعني أننا نبحث عن طائرة معينة أو بحثنا عن أو طلبنا لشيء محدد في السوق العالمية.
