أشار تقرير إعلامي إلى أنه من غير المرجح أن تتمكن القوات المسلحة الأمريكية، من الوفاء بالجدول الزمني لتجهيز إحدى وحداتها بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وبحسب ما نشر موقع "Defense News"، نقلا عن مساعد وزير الجيش الأمريكي لشؤون اقتناء المعدات، دوغلاس بوش، فإنه بعد إلغاء اختبار آخر للجيش والبحرية الأمريكية لرأس حربي انزلاقي تفوق سرعته سرعة الصوت بسبب مشكلة قبل الإطلاق مباشرة، فمن غير المرجح الآن أن ينقل الجيش السلاح إلى الوحدة الأولى، بحلول نهاية العام الحالي.
وفقا لتقارير وسائل إعلام، تم بالفعل إيقاف اختبارين للجزء المنزلق، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت أثناء عمليات الفحص قبل الرحلة، كما تم إلغاء الاختبار السابق المقرر إجراءه، في مارس/ آذار الماضي.
كما أشار بوش إلى أن القوات المسلحة الأمريكية، لن تكون قادرة على تجهيز الوحدات بأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بعيدة المدى، قبل نهاية عام 2023، لأنه من الضروري إجراء اختبار قتالي واحد على الأقل لوحدة الانزلاق.
يذكر أنه في شهر مارس الماضي، اعترف وزير القوات الجوية للولايات المتحدة، فرانك كيندال، بأن الاختبارات الأخيرة لصاروخ أمريكي واعد يطلق من الجو تفوق سرعته سرعة الصوت لم تكن ناجحة. وتتخلف الولايات المتحدة عن روسيا والصين، في تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، حيث تم بالفعل وضع هذه الأنظمة في الخدمة.
المصدر: سبوتنيك
