تحدث أسد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة الحلول الصناعية والدفاعية العالمية الباكستانية "جي آي دي إس" (GIDS)، في مقابلة مع موقع "الدفاع هنا" (Defensehere.com) عن صاروخ "حربة (Harbah)" المضاد للسفن.
شركة "جي آي دي أس" هي شركة دفاعية باكستانية مملوكة للدولة وتعد أكبر شركة تصنيع دفاعية في البلاد.
وبدأ أسد كمال حديثه قائلاً: "حربة هو عبارة عن صاروخ كروز، وهذا يعني أنه يمكن إطلاقه من السفن، كما يمكن إطلاقه من البر. وهو مضاد للسفن وللهجمات البرية. وهو قادر على استهداف الأهداف بمدى أقصى يبلغ 290 كيلومترًا ".
وأضاف: "يمكن برمجته عند إطلاقه بحيث لا يمكن للعدو أن يتوقع مساره عند إقترابه من الهدف، فهو يتحرك بنمط متعرج. يستطيع الصاروخ الوصول إلى واستخدام خرائط التضاريس وخرائط المباني والخرائط الرقمية. و هو قادر على التعرف على ارتفاعه وارتفاع المباني، ثم يمر من خلالها. وعندما يصل إلى هدفه، يرتفع ويقوم بمطابقة الهدف المحدد".
ويستخدم صاروخ "حربة" تقنيات ملاحية متطورة، بما في ذلك نظام الملاحة بالقصور الذاتي وهو دقيق بشكل لا يصدق يمكنه إصابة الأهداف المقصودة بدقة بالغة.
و قال كمال عن كيفية تمكن الصاروخ من التعرف على وتحديد اهدافه: "سيرى ما إذا كان سفينة فهو مزود بمكتبة مدمجة وسوف يقوم بمقارنة الهدف، إذا تطابق، يقوم بالإغلاق على الهدف، وسوف ينزل مرة أخرى ويضرب الهدف. نحن نقدمه للتصدير إلى دولنا الصديقة".
تم تطوير المشروع لصالح البحرية الباكستانية من أجل إيجاد حلول محلية من السفن المزودة بصواريخ مضادة للسفن. ويتم حالياً تجهيز العديد من المنصات البحرية في مخزون البحرية الباكستانية بصواريخ "حربة". كما سيتم تجهيز طرادات PN MILGEM الباكستانية بالصاروخ في المستقبل.