تعتزم شركة "بوينغ" التمسّك بعقود الإنتاج الحالية لشركة "سبيريت إيرو سيستمز" الموقعة مع الجيش الأمريكي بعد استكمال عملية الاستحواذ المخطط لها.
هذا وأعلنت "بوينغ"، أمس الإثنين، موافقتها على إعادة شراء شركة "سبيريت إيروسيستمز" في صفقة تشمل جميع الأسهم بقيمة 4.7 مليار دولار بعد أشهر من المحادثات. وتستمر المناقشات الأخيرة بشأن الصفقة، على أن تغلق بشكل كامل بحلول منتصف عام 2025، بحسب ما ذكرته شركة بوينغ في بيان.
ووفقاً لشروط اتفاقية الاستحواذ النهائية، ستستحوذ بوينغ على عمليات وأنشطة ومصانع شركة "سبيريت" في مدينتي ويتشيتا وتلسا، والتي تشمل مسؤولية برامج الدفاع الحالية في هذه المواقع.
وفي حين كان التركيز كبيراً على برامج الطائرات التجارية لشركة "سبيريت"، والتي تشمل أقسام ومكونات لكل من طائرات بوينغ وإيرباص، فإن الشركة المصنعة هي أيضاً مورد رئيسي لشركات الدفاع الأمريكية الكبرى.
تدير شركة "سبيريت" حاليًا بعض برامج الإنتاج والتطوير الدفاعية للجيش الأمريكي، بما في ذلك قاذفة القنابل الاستراتيجية B-21، والطائرة المروحية V-280 من الجيل التالي، والطائرة المروحية الثقيلة CH-53K King Stallion، وطائرة الدورية البحرية P-8، وطائرة KC-46 للتزود بالوقود جواً.
وتعتبر الطائرتان B-21 و V-280 اثنتين من أهم برامج تحديث الطائرات التي تتبناها وزارة الدفاع الأمريكية، حيث لا يزال البرنامجان في مراحل التطوير المبكرة. ومن الممكن أن تؤدي انقطاعات الإمدادات في مثل هذه الفترة الحرجة إلى حدوث تأخيرات كبيرة.د
لاتزال الصفقة تتطلب موافقة من السلطات الأمريكية العليا، والتي كانت شديدة الانتقاد لشركة بوينغ على مدار السنوات الماضية بسبب مشاكل الجودة والسلامة في مواقع تجميع الشركة.