وقعت البحرية الملكية البريطانية عقداً مع شركة "هنتنغتون إينغلس للصناعات" (HII) الأمريكة لشراء دفعة جديدة من الغواصات الصغيرة المسيرة من طراز "ريموس" (REMUS).
ووفقاً للعقد الجديد، ستشتري البحرية الملكية ثلاثة مركبات من طراز "ريموس 100" التي تعمل على عمق 100 متر، وخمسة من طراز "ريموس 300" التي يمكن أن تعمل في أعماق تصل إلى 305 متر.
تستخدم البحرية البريطانية مركبات "ريموس" لدعم عمليات إزالة الألغام، وتعزيز قدرات السفن المضادة للألغام التابعة للبحرية.
"ريموس" هي عبارة عن مركبة ذاتية القيادة يطورها قسم تكنولوجيا المهام التابع لشركة "هنتنغتون إينغلس" تستخدم أجهزة استشعار مختلفة وحمولات اختيارية لدعم مهام تتراوح بين الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والتدابير المضادة للألغام والبحث والاسترداد والحرب المضادة للغواصات، فضلًا عن التقييمات البيئية.
وفي حين أن كلا الطرازان يتمتعان بسرعة قصوى تصل إلى 5 عقدة (9.2 كيلومتر/5.8 ميل في الساعة)، فإن طراز "ريموس 300" مصممة لاداء العمليات الاستكشافية والعمليات. ويمكن للمركبات أن تواصل العمل لمدة 20 ساعة متواصلة (تعتمد المدة على حجم وسعة بطارية الليثيوم أيون المزودة بها).
دخلت بريطانيا لأول مرة في شراكة مع شركة "هنتنغتون إينغلس للصناعات" في عام 2001 لشراء مركبتين من طراز "ريموس 100"، وكلاهما لا يزالان في الخدمة.
ويذكر ان البحرية الملكية البريطانية كانت قد أبرمت عقدًا بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني (9.77 مليون دولار أمريكي) مع الشركة الأمريكية في أكتوبر 2022 لشراء ست مركبات من طراز "ريموس 300" لتلبية احتياجاتها من الغواصات والمركبات البحرية المسيرة لتحديد موقع الألغام البحرية وتصنيف وتحديد التهديدات الأخرى في قاع البحر. وتسلمت المملكة جميع الأنظمة الستة في عام 2023.