كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، إن القوات المسلحة الروسية لا تزال تعاني نقصاً في بعض الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيرة، رغم الزيادة الكبيرة في الإنتاج.
وقال بوتين في اجتماع للجنة العسكرية الصناعية الحكومية إن جميع الشركات الدفاعية تقريبًا قد أوفت بجميع التزاماتها العام الماضي، حسبما أفادت رويترز.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية “على سبيل المثال، تضاعف إنتاج الأسلحة وأنظمة الاتصالات والاستطلاع والحرب الإلكترونية. وتسلمت القوات أكثر من 4000 وحدة من الأسلحة المدرعة و180 طائرة مقاتلة ومروحيات”.
وأضاف بوتين أنه تم إنتاج أكثر من 1.5 مليون طائرة مسيرة من مختلف الأنواع، بما في ذلك حوالي 4000 طائرة مسيرة من طراز FPV، وهي نماذج خفيفة الوزن مصممة للاستهداف الدقيق.
لكن بوتين عاد ليقول “أعلم جيدا، وكثيرون هنا ممن يشاركون في اجتماعنا اليوم يدركون تماما مثلي أنه لا يزال هناك نقص في هذه الأسلحة. ليست كافية”.
وأضاف “أنا متأكد من أن جميع خطط زيادة إنتاج المعدات اللازمة، وفي هذه الحالة الطائرات المسيرة، ستُنفذ بالتأكيد. إنهم ينتظرونها بفارغ الصبر على الجبهة”.
روسيا تسعى لزيادة إنتاج الأسلحة
وتشير تصريحات بوتين إلى أن روسيا تعتزم زيادة إنتاجها العسكري في السنة الرابعة من حربها في أوكرانيا، حتى في الوقت الذي تُجري فيه محادثات مع الولايات المتحدة بشأن سبل إنهاء الصراع.
وحولت روسيا مصانعها الدفاعية إلى الإنتاج على مدار الساعة منذ بداية الحرب كما حصلت على كميات كبيرة من المعدات العسكرية من دول أخرى، بما في ذلك طائرات “شاهد” المسيرة من إيران، والمدفعية والصواريخ الباليستية وأنظمة الصواريخ من كوريا الشمالية.
المصدر :رويترز
WPML eklentisi aktif değil veya çeviriler mevcut değil.