أشترت أوزبكستان أنظمة دفاع جوي جديدة صينية الصنع، تشمل نظام صواريخ قصير المدى من طراز “FM-90” ونظام الدفاع الجوي “KS-1C” متوسط إلى بعيد المدى.
تتماشى هذه الخطوة مع استراتيجية تركمانستان المجاورة، التي تبنت أيضًا هيكل دفاعي متعدد الطبقات يستخدم أنظمة “FD-2000″ و”FM-90″ و”KS-1C”.
يُعد نظام “FM-90” نسخة مطورة من نظام “HQ-7″، وهو مصمم لمواجهة تهديدات الطائرات وصواريخ كروز والطائرات المُسيّرة على المدى القريب. ويتميز النظام بقدرات تعقب رادارية محسّنة، ونظام توجيه محسّن، ورادار اعتراضي أكثر مرونة قادر على الاشتباك مع تهديدات جوية متعددة على ارتفاعات منخفضة.
أما “KS-1C”، فهو نظام دفاع جوي متوسط إلى بعيد المدى، يوفر تغطية أوسع وقادر على استهداف التهديدات التي تحلق على ارتفاعات عالية، بما في ذلك طائرات العدو والصواريخ الباليستية. ويتميز النظام برادار متقدم وأنظمة تحكم في إطلاق النار، مما يضمن شبكة دفاع جوي أكثر تكاملًا واستجابة.
تعكس خطوة أوزبكستان نحو اعتماد التكنولوجيا الصينية للدفاع الجوي تحركًا استراتيجيًا لتحديث قدراتها العسكرية. ويوفر الجمع بين نظامي “FM-90″ و”KS-1C” شبكة دفاع متعددة الطبقات، ما يعزز قدرة البلاد على مواجهة التهديدات الجوية في بيئة أمنية متزايدة التعقيد.
ومن خلال هذه الصفقات، تواصل أوزبكستان تعزيز علاقاتها العسكرية مع الصين، مع دعم بنيتها التحتية للدفاع الجوي الوطني.
WPML eklentisi aktif değil veya çeviriler mevcut değil.