تسلمت قوات الدرك الملكي المغربي أربعة زوارق من نوع Fearless Super Interceptor ، من إنتاج شركة "ميتال شارك" الأمريكية.
وقالت شركة "ميتال شارك"، ضمن تصريحات نقلها موقع "ديفانس ويب" إن التسليم الأخير لأربع زوارق يرفع العدد الموجود في الخدمة مع الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إلى 15 زوق في المجموع.
تتمتع سفن "ميتال شارك"، التي تسلمتها البحرية المغربية، بعدة مميزات تجعلها من أبرز الأسلحة المتطورة، فهي سفن حربية صغيرة وخفيفة يمكنها المناورة بسهولة في المياه الضيقة، ومزودة بأسلحة متطورة كالصواريخ الموجهة بالليزر. تعتبر زوارق Fearless Super Interceptor إضافة مهمة للبحرية الملكية من جهة، وكذلك سلاح لردع كل التهديدات الآتية من البحر نظرا لمهامها المتعددة.
وأوضح خبير العسكري، في تصريحه لـ "هسبريس"، أن هذه السفن يمكنها مواجهة أي تهديدات في المضايق، وقد ينشرها الدرك المغربي في المحيط الأطلسي وفي البحر المتوسط قرب مضيق جبل طارق، مشيرا إلى أن الدراسات العسكرية تؤكد أنها سلاح فتاك ضد أي خطر تقوم به جماعات إرهابية أو جيوش معينة.
وأفاد الخبير العسكري بأنه ما يزيد من أهمية هذه السفن كون أنه "مستقبلا يمكن تطويرها إلى زوارق مسلحة ومسيرة دون ربان داخلها"، لافتا إلى أن المملكة تنتظر تسلم عشر نسخ أخرى في المقبل من أيام.
وفقا لشركة "ميتال شارك"، تم تطوير نوع السفينة المسلمة للمغرب استجابةً للطلب المتزايد بين المشغلين العسكريين على مركبات اعتراض أكبر وأسرع توفر نطاقًا أكبر وقدرة أفضل على الحفاظ على البحر.
وحسب المصدر نفسه، يصل النموذج إلى سرعات قصوى في نطاق 70 عقدة ويمكنه الحفاظ على سرعة رحلة تبلغ 50 عقدة لأكثر من 12 ساعة.
في مارس 2022، استلمت البحرية الملكية المغربية زورقين من نوع Metal Shark Defiant من الولايات المتحدة. وتم توفير الزوارق التي يبلغ طولها 11 مترا، والتي تبلغ قيمتها 970 ألف دولار، لمساعدة البحرية الملكية المغربية على وقف الاتجار غير المشروع في المياه الإقليمية؛ وهي جزء من الشراكة العسكرية الأوسع بين المغرب والولايات المتحدة.
المصدر: هسبريس