صرّح السيناتور ونائب رئيس لجنة المجلس الفيدرالي لشؤون الدفاع والأمن، فيكتور بونداريف، أن الطائرة الاعتراضية "ميغ-41" ستكون أول مقاتلة روسية من الجيل السادس. ويتم تطويرها في إطار مشروع لمجمع واعد لطائرات الاعتراض البعيدة المدى (باك دي بي).
وأشار بونداريف، إلى أن "المقاتلات الروسية تتحسن باستمرار، حيث يتم تحديث أسطول الطائرات الموجودة في الخدمة، ويتم تطوير واختبار وإدخال طائرات اعتراضية جديدة ومقاتلات ذات قدرة عالية على المناورة".
وأضاف السيناتور: "تم تصميم الأفواج المقاتلة لمواجهة أي هجوم جوي، وتغطية مجموعات القوات المسلحة والأهداف ذات الأهمية الاستراتيجية من الهجمات الجوية للعدو".
ويجري تطوير المقاتلة "ميغ-41" لتحل محل الاعتراضية الأسرع من الصوت "ميغ-31"، التي دخلت الخدمة في عام 1981.
وكان إيليا تاراسينكو، المدير العام لشركة "ميغ" قد أعلن، في منتدى "آرميا-17"، أن المقاتلة ستكون قادرة على الوصول إلى سرعة 4.3 ماخ، أما السرعة القصوى لـ"ميغ-31" هي 2.8 ماخ، ما يجعلها واحدة من أسرع المقاتلات في العالم. ومن المخطط أيضًا استخدام تقنيات التوقيع الراداري المنخفض في تصميم "ميغ-41" وإنشاء نسخة مسيّرة منها.
ومن مميزات مقاتلات الجيل السادس القدرة على الوصول إلى سرعة تفوق سرعة الصوت (أكثر من 4 ماخ)، وشبكات متكاملة، وتوقيع راداري منخفض، وقيادة اختيارية.
وتعتبر روسيا من الدول الرائدة في العالم بتصنيع المقاتلات ذات القدرات العالية، التي تقدم تفوقا جويا كبيرا لقوات الروسية، مثل "سو-57" ومقاتلات فئة "ميغ" المتنوعة، بالإضافة إلى طائرات الشحن والتدريب.
وتتميز المقاتلات الروسية بقدرة عالية على تنفيذ مناورات حرجة جدا بكفاءة كبيرة مع سرعتها الفائقة وقدرتها على الارتفاع لمسافات شاهقة في السماء.
المصدر: سبوتنيك