فشلت تجربة اختبار صاروخ "Dark Eagle" الأميركي الفرط الصوتي، الذي كان من المقرر دخوله حيز الاستخدام نهاية العام الجاري، بعد إلغاء التجربة دون الكشف عن السبب.
وأفادت صحيفة "جينز" الأمريكية بأنه تم كشف المشكلة قبل إطلاق الصاروخ مباشرة من رأس كانافيرال في ولاية فلوريدا، فيما رفض مساعد وزير الجيش الأمريكي لشؤون المبيعات واللوجستيات والتكنولوجيات، دوغ بوش، الإدلاء بالتفاصيل، واكتفى بالقول، إن المختصين تمكنوا من جمع معلومات عن تشغيل الأجهزة والمعدات الأرضية والبرمجيات، ما سيساعد مستقبلا على التقدم في نشر الأسلحة الهجومية الفرط صوتية.
وتعد هذه التجربة المحاولة الثالثة الفاشلة ضمن مشروع "الضربة السريعة التقليدية" (CPS) الأمريكي بعدما فشلت جهود إطلاق الصاروخ في إطلاقه في مارس وسبتمبر الماضيين من هذا العام.
يقضي مشروع "الضربة السريعة التقليدية" (CPS) الأمريكي بتطوير صاروخ ثنائي المراحل بقطر 87.6 سنتيمتر قادر على حمل رأس حربية حائمة، ويقوم الصاروخ بموجب البرنامج بزيادة سرعته فوق سرعة الصوت،
ويخطط الجيش الأميركي لتثبيت الصواريخ المتطورة على مدمرات "زومولت" والغواصات من طراز "فرجينيا".