قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرقي اليوم الاثنين.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش يحلل التفاصيل ذات الصلة، بما في ذلك مسافة طيران الصاروخ وارتفاعه وسرعته.
وجاء ذلك بعد 4 أيام من اختبار سلاح نووي تحت الماء في الفترة من 21 إلى 23 مارس. ويعد استفزاز كوريا الشمالية الصاروخي الباليستي الأول منذ إطلاق الصاروخ الباليستي قصير المدى الذي يسمى النسخة الكورية الشمالية من "إسكندر".
ويبدو أن إطلاق الصاروخ الباليستي اليوم جاء احتجاجا على تدريبات الإنزال البرمائية "سانغ يونغ" لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي بدأت الأسبوع الماضي، ونشر حاملة طائرات أمريكية في شبه الجزيرة الكورية.
وخلال تدريبات "سانغ يونغ" التي من المقرر أن تنتهي يوم الاثنين المقبل، تحشد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قوات إنزال برمائية على مستوى الفرقة والسفن الهجومية البرمائية، بما في ذلك "دوكدو" و"يو إس إس ماكين آيلاند".
وتحتج كوريا الشمالية بشدة على تدريبات "سانغ يونغ" على تسلل القوات الكبيرة إلى شاطئ.
وتخطط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" التي تعمل بالطاقة النووية هذا الأسبوع.
وهناك مخاوف بشأن استفزازات إضافية من قبل كوريا الشمالية احتجاجا على تدريبات الإنزال البرمائية المشتركة ونشر حاملة الطائرات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية هذا الأسبوع.
ويرى مراقبون أن كوريا الشمالية قد تقوم بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وإطلاق صاروخ باليستي بزاوية عادية تتراوح ما بين 30 درجة و45 درجة، وإطلاق قمر صناعي استطلاع عسكري، وتجربة نووية سابعة.
وكانت كوريا الشمالية قد قامت باستفزازات طوال فترة تدريبات "فريدوم شيلد" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي جرت من 13 إلى 23 مارس.
وقامت كوريا الشمالية باختبار سلاح تكتيكي موجه جديد في يوم 9 مارس، أي قبل 4 أيام من بدء تدريبات "فريدوم شيلد"، وإطلاق صاروخ كروز من غواصة في يوم 12 مارس، وإطلاق صاروخ باليستي قصير المدى في يوم 14 مارس، وإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في يوم 16 مارس، وإطلاق صاروخ باليستي قصير المدى في يوم 19 مارس.
المصدر: وكالة يونهاب للأنباء