أعلن الجيش الإيراني، يوم الإثنين، عن "اختبار ناجح لصاروخ باليستي يصل مداه إلى 1500 كيلومتر وقادر على تدمير أهداف بحرية متحركة".
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن "إيران وصلت إلى إنتاج صواريخ باليستية قادرة على تدمير الوحدات البحرية المتحركة على مسافة 1500 كيلومتر"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف باقري: أن "إيران بإنتاجها لهذا النوع من الصواريخ أصبحت إحدى الدول الثلاث التي لديها المعرفة بصناعة هذه الصواريخ"، مؤكدا أنه "من خلال امتلاك هذا النوع من الصواريخ، سيتم خلق أمن كبير في البحار المحيطة بنا بمسافة أكثر من ألف كيلومتر".
وقال: "إن هذا الصاروخ الباليستي يستهدف أهدافاً تتحرك من الفضاء بسرعة 8 ماخ ومداها 1500 كيلومتر ما يجعل حاملات الطائرات الأجنبية وأساطيل المعتدين غير آمنة".
وكانت قوات الدفاع الجوي الإيراني، أجرت الثلاثاء الماضي، مناورات كبرى تحت عنوان "حماة سماء الولاية 1401" في معظم أنحاء البلاد.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بأن "مناورات الدفاع الجوي المشتركة لـ"مدافعي سماء الولاية 1401" انطلقت بمشاركة وحدات وأنظمة الدفاع الجوي المختارة من قوات الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري تحت قيادة وتوجيه مقر خاتم الأنبياء (ع)".
وأضافت أن "المناورات تغطي ثلثي مساحة إيران البالغة نحو 1.6 مليون كيلومتر مربع وتهدف لرفع جهوزية القوات الجوية تحسبا لهجمات محتملة على المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، وذلك على وقع هجوم أصفهان الأخير أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي".
وأكدت الوكالة الإيرانية، أن "المناورات الجديدة ستتركز في شمال غربي وغرب ووسط البلاد، حيث تضمن هذه المناطق قواعد ومواقع صاروخية وعسكرية ونووية حساسة".
من جهته، قال نائب قائد الحرس الثوري العميد علي فدوي، في تصريحات مع قناة "الميادين"، إن "المناورات التي أجرتها إيران مؤخراً اعتيادية، وعُرض فيها قسم قليل من القدرات كي يطّلع الأعداء عليها".
وأضاف العميد فدوي، "عرضنا قسما قليلا من قدراتنا كي يطّلع أعداؤنا عليها، حتى لا ينسوها".
وفي السياق نفسه، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، في السابع عشر من الشهر الماضي، إجراء مناورة عسكرية في مياه الخليج باستخدم صواريخ مجنحة ومسيرات وأنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: وكالة سبوتنيك للأنباء