افتتح معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السابعة بقاعدة الصخير الجوية، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
يُعدّ هذا الحدث من أبرز الفعاليات المتخصصة في مجال الطيران بالشرق الأوسط، ويجذب اهتماماً واسعاً على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويستمر المعرض حتى 15 نوفمبر بمشاركة مئات الشركات والطائرات من مختلف دول العالم.
يتضمن المعرض هذا العام أكثر من 135 شركة محلية ودولية، من بينها جهات حكومية وشبه حكومية، ويستضيف 223 وفداً يمثلون 56 دولة، إلى جانب عدد كبير من الشركات المتخصصة في قطاع الطيران المدني والعسكري.
ومن أبرز ما يميز نسخة هذا العام العروض الجوية المبهرة التي تقدمها فرق دولية وإقليمية، منها فريق الصقور السعودي، وفريق غلوبال ستارز، وفريق سارنغ الهندي، بالإضافة إلى عروض لطائرات التايفون وطائرات F16 العسكرية، وطائرات B787-9 من طيران الخليج، وطائرة B-52H ستراتوفورتريس من وزارة الدفاع الأمريكية.
تهدف هذه العروض إلى إظهار أحدث الابتكارات في تكنولوجيا الطيران وتقديم تجربة مميزة للزوار من خلال عروض جوية ثابتة ومتحركة.
يأتي المعرض بفعاليات وأنشطة متنوعة، تشمل ورش عمل متخصصة، ومنصات لعرض أحدث التقنيات والمنتجات في صناعات الدفاع و الطيران، مع توفير مساحة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين الشركات.
كما يحتوي المعرض على جناح خاص للعرض الثابت للطائرات يمتد على مساحة 86,000 متر مربع، يضم أكثر من 120 طائرة حديثة، مما يتيح للزوار فرصة فريدة لاستكشاف أنواع متعددة من الطائرات والاطلاع على تطورات هذا المجال.
يسعى معرض البحرين الدولي للطيران إلى ترسيخ رؤيته التي تركز على تطوير الشراكات التجارية ودفع الابتكار في صناعة الطيران، كما يشكّل منصة للترويج للتجارة الدولية وتعزيز الفرص الاستثمارية في المملكة، حيث يُتوقع أن يجذب عدداً كبيراً من الزوار والمستثمرين، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.