أجرى الجيش المصري، الثلاثاء، تدريبات بالذخيرة الحية بمسرح عمليات البحر المتوسط، وبمشاركة الأفرع الرئيسية ومختلف الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة.
وشهدت فعاليات تدريبات "ردع 2024"، استعراض الجيش لقدرات منظومة الدفاع الجوي "أيريس-تي إس إل إم" (IRIS-T SLM) المنضمة حديثاً لصفوفه، حيث قامت المنظومة بإطلاق الصواريخ في إحدى مراحل التدريب لإظهار قدراتها على التصدي للأهداف الجوية المعادية.
وذكر الجيش المصري، في بيان، أن المرحلة الثالثة للنشاط التدريبي تضمنت تنفيذ التغطية بالصواريخ على هدف حيوى بواسطة الإمكانيات القتالية لأنظمة الدفاع الجوى الحديثة المتمركزة على الساحل.
وجاء في البيان أن أنظمة الدفاع الجوي قامت برصد الأهداف الجوية المعادية على مسافات مختلفة والإشتباك معها بواسطة الأنظمة الصاروخية مختلفة الطرازات والتى نجحت فى إصابة جميع الأهداف إصابات مباشرة.
"أيريس-تي إس إل إم" هو عبارة عن نسخة محدثة من أنظمة "أيريس-تي" الجوية من انتاج شركة "ديهل ديفنس" (Diehl Defense) الألمانية، ويعدّ من أكثر أنظمة الدفاع تطورا في العالم.
تتكون منظومة "أيريس-تي" من رادار ومركز قيادة وثلاث قاذفات صواريخ محمولة على شاحنات، وتستطيع المنظومة إطلاق النار على أهداف يصل ارتفاعها إلى 20 كيلومترا من مسافة تصل إلى حوالي 40 كيلومترًا.
يمكن استخدام صواريخ المنظومة لمواجهة الطائرات المقاتلة والمروحيات وصواريخ كروز والمدفعية الصاروخية وطائرات "كاميكازي" والصواريخ المضادة للرادارات والقنابل الموجهة. لدى نظام الدفاع ميزة خاصة عبارة عن رادار يغطي زاوية 360 درجة، وهو ما يعني القدرة على التصدي للهجمات من جميع الاتجاهات ولأهداف متعددة في نفس الوقت.