أوستن يوضح سبب استخدام قاذفات "بي-2" لضرب مخازن أسلحة للحوثيين لأول مرة

أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة شنت أمس الأربعاء غارات جوية باستخدام قاذفات القنابل الشبحية "بي-2 سبيريت" (B-2 Spirit) على مواقع لتخزين الأسلحة في مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان ان القوات الأمريكية استهدفت، بما في ذلك قاذفات "بي-2" التابعة للقوات الجوية، العديد من المرافق تحت الأرض التابعة للحوثيين والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في جميع أنحاء المنطقة.

وتابع أوستن: "كان هذا عرضًا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المرافق التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناولهم، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها".

وأكد أوستن أن "استخدام قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز "بي-2" يوضح القدرات الأمريكية لاتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان".

"بي-2 سبيريت"، والمعروفة أيضًا باسم القاذفة الشبح، هي قاذفة قنابل استراتيجية متطورة للغاية طورتها شركة "نورثروب عرومان" (Northrop Grumman) لصالح القوات الجوية الأمريكية، وتعتبر أغلى طائرة في مخزون الجيش الأمريكي، حيث تتراوح تكلفة الطائرة الواحدة بين 737 إلى 929 مليون دولار، وهي ممنوعة من التصدير.

تتميز "بي-2 سبيريت" بتقنية التخفي التي تمكنها من الطيران بشكل خفي وصامت لاختراق أنظمة الدفاعات الأرضية. يبلغ عرض الطائرة 52 متراً وطولها 21 متراً، وتستطيع الوصول إلى سرعة قصوى تقارب 973 كم/ساعة وعلو تحليق أقصى يبلغ 15200 متر.

وحسب الشركة المصنعة، فإن هذه القاذفة قادرة على اختراق أقوى الدفاعات لتنفيذ ضربات دقيقة "في أي مكان بالعالم".

أضف تعليق