أفاد تقرير أمريكي بأن تركيا أصبحت أكبر مورد عالمي للطائرات المسيرة بشقيها الاستطلاعي والمسلح، متفوقة بذلك على الصين والولايات المتحدة.
التقرير الذي أصدره "مركز الأمن الأمريكي الجديد" (CNAS)، ومقره الولايات المتحدة، أشاد بالمكانة التي وصلت إليها تركيا في عالم الطائرات المسيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأفاد بأن إقدام تركيا والصين وإيران على تصنيع طائرات مسيرة منخفضة التكاليف، كسر الاحتكار الأمريكي والإسرائيلي لسوق المسيرات العالمي.
وأضاف التقرير أن الصين وتركيا والولايات المتحدة، قامت بتوريد 69 طائرة عسكرية مسيرة إلى 40 دولة، منذ عام 2018، مبينا أن تركيا استحوذت على 65 بالمئة من هذه المبيعات.
وأشار إلى أن 6 دول جديدة لم يسمها، اقتنت طائرات مسيرة استطلاعية وعسكرية خلال 2022، وجميعها من صنع شركة "بايكار" التركية الرائدة في هذا المجال.
وأكد أن تركيا وبحلول عام 2021 أصبحت أكبر مورد عالمي للطائرات المسيرة، متفوقة على الصين التي بلغت الذروة في هذا المجال عام 2014.
وعن أبرز عوامل سطوع نجم المسيرات التركية، أرجع التقرير سبب ذلك إلى أدائها الجيد وبخاصة في معارك ليبيا وإقليم "قره باغ" وأوكرانيا، والانعكاسات الإيجابية لهذا الأداء في الوسائل الإعلامية.
المصدر: الأناضول