أعلنت شركة "Radia" أن طائرتها "Windrunner" الأكبر في العالم يمكن استخدامها في مهام عسكرية ومدنية.
كشفت شركة "راديا" (Radia) الأمريكية عن مهمة عسكرية لطائرتها العملاقة "ويندرانر" (Windrunner)، والتي تعتبر أكبر طائرة في العالم حتى الآن. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، مارك لندستروم، في مقابلة مع "أيروسبيس جلوبال نيوز"، أن الطائرة صُممت لنقل حجم كبير بدلاً من كتلة ثقيلة، ما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدامها في مهام عسكرية.
الطائرة "ويندرانر" تبلغ طولها 108 أمتار، وتستطيع نقل شفرات توربينات الرياح الضخمة، لكنها قادرة أيضًا على نقل حمولات أخرى نظرًا لمساحتها الكبيرة. وأشار لندستروم إلى أن الطائرة لديها القدرة على استيعاب ست مقاتلات من طراز "إف-16" أو ست طائرات مروحية من طراز "شينوك" ، مما يجعلها مؤهلة لمهام النقل العسكري.
وأضاف أن الطائرة يمكنها الهبوط على مسارات قصيرة تصل إلى 1800 متر، بما في ذلك الأسطح الترابية، مما يعزز من إمكانياتها التشغيلية في مناطق النزاعات. وأكد أن المحركات المثبتة على ارتفاع يعادل مبنى من ثلاث طوابق تقلل من خطر الحطام.
وأشار لندستروم إلى أن الطائرة تمثل فرصة كبيرة في ظل غياب طائرات النقل العسكري الكبيرة عن الإنتاج، مثل طائرات "لوكهيد سي-5 غلاكسي" و"بوينغ سي-17 غلوب ماستر"، بالإضافة إلى تأثر توفر طائرة "أنتونوف أن-124" بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف أن الشركة تتوقع دخول "ويندرانر" الخدمة بنهاية هذا العقد، مشيرًا إلى أنها ستكون قادرة على سد الفجوة في سوق النقل الجوي العسكري والمدني.