يعمل العلماء الصينيون على مشروع لتطوير نوع جديد من المركبات الانزلاقية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية في الصين.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية ان المركبات الانزلاقية الجديدة قادرة على الغطس والقفز أكثر من مرة داخل وخارج الغلاف الجوي، باستخدام ما سمّته مساراً يشبه "الحجر القافز"، بسرعات تزيد عن 15 ماخ بفضل محرك الوقود الصلب الجديد، مما يزيد من المدى الفعال للصاروخ وقدرته على المناورة.
وأشارت الصحيفة الى ان هذه الخطوة تمثل تقدما كبيرا في قدرات الأسلحة الفرط صوتية الصينية.
ويستخدم المقذوف مسرّعا يعمل بالوقود الصلب متعدد التشغيل، ما يضمن الدخول المتكرر في الغلاف الجوي والخروج منه، كما يضمن التحكم فيه أثناء التحليق.
يذكر أن المركبات الانزلاقية هي عبارة عن نوع جديد من الرؤوس الحربية التي تُطلق من الفضاء الخارجي عبر صاروخ قبل انزلاقها باتجاه هدفها، وهي قادرة على القيام بمناورات والانزلاق بسرعات فرط صوتية، مما يجعل من الممكن التحكم في مسار المقذوف بعد إطلاقه.
وقال يونج إنمي الباحث في مركز دراسات أبحاث وتطوير الديناميكا الهوائية الصيني في مقال نشرته المجلة الصينية للملاحة الفضائية في يونيو إن هذا الجيل الجديد من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يتمتع بخواص مميزة من ناحية الاستخدام العسكري، ويتميز بمدى طويل وقدرة عالية على المناورة واستحالة التنبؤ بمناوراته."