شركة نمساوية تطوّر نظاماً يعتمد على الطائرات المسيرة لاكشاف التهديدات الكيميائية والإشعاعية والنووية

كشفت شركة التكنولوجيا النمساوية Frequentis عن نظام جديد يعتمد على الطائرات المسيرة يمكنه اكتشاف التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN) تم تطويره لصالح وكالة الدفاع الأوروبية.

تعتبر هذه المبادرة جزءاً من برنامج تطوير الصناعات الدفاعية الأوروبية، ويتم تمويله بشكل مشترك من قبل أعضاء الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تعزيز قدرات وزارات الدفاع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ويستخدم النظام خلية دمج بيانات مبتكرة ومتطورة تعمل على دمج المعلومات من مصادر مختلفة بسلاسة، مثل أجهزة الاستشعار المختلفة والطائرات المسيرة.

كما أنه يساعد في اكتشاف المواد الخطرة وتقييمها بسرعة في بيئة التشغيل، مما يقلل من المخاطر التي يتعرض لها الأفراد العسكريون.

وبما أن الخلية تعمل كمركز لجميع البيانات التي تم جمعها، فيمكن للقادة الحصول بسرعة على رؤى مهمة يمكن أن تساعد في اتخاذ القرارات السريعة.

وقال مسؤول دفاع نمساوي في مجال الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية: "في العادة، يستغرق الأمر ساعتين لتحقيق هذه النتيجة". وأضاف: "باستخدام هذه التقنيات الحديثة، يمكننا تقليل هذه المدة إلى 40 إلى 45 دقيقة، ولا يتعين علينا تعريض الجنود مباشرة إلى مصدر الخطر".

ثورة في الدفاع ضد الاسلحة الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية

ووفقا لشركة Frequentis، فإن نظام الاستطلاع الجديد الخاص بها مصمم لتسريع عمليات تحليل التهديدات وتقليل أوقات الاستجابة.

ويهدف النظام أيضًا إلى إحداث ثورة في مجال الدفاع ضد الاسلحة والتهديدات الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية، خاصة مع استمرار تزايد التهديدات في المنطقة.

وقال نائب رئيس الشركة بيتر سكيتشوك: "لقد أحدثت [خلية دمج البيانات] الخاصة بنا تحولًا في الدفاع ضد المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في أوروبا، مما يمكّن الأفراد العسكريين من الحصول على معلومات استخباراتية في الوقت الحقيقي للرد بسرعة وفعالية على التهديدات الناشئة".

وتخطط شركة Frequentis لمواصلة تطوير النظام لضمان جاهزيته للنشر العسكري الكامل.

أضف تعليق