نشرت الولايات المتحدة قاذفات متنقلة من طراز "تايفون" خلال التدريبات في الفلبين، حسبما ذكر موقع "نافال نيوز".
وهي أنظمة صاروخية متوسطة المدى قادرة على استخدام صواريخ توماهوك و"إس إم-6". في السابق، كان استخدامها محظورًا بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.
تعد قاذفات "تايفون" مكونًا رئيسيًا في فرق العمل الجديدة في الجيش الأمريكي. وهي قادرة على ضرب الأهداف بصواريخ كروز "توماهوك" على مسافة تصل إلى 1800 كيلومتر. وبالتالي، فإن هذه المنظومات، الواقعة في شمال جزيرة لوزون الفلبينية، لا تسيطر على مضيق لوزون بأكمله فحسب، بل تسيطر أيضًا على جزء من الساحل الصيني، بالإضافة إلى قواعد مختلفة لجيش التحرير الشعبي الصيني في جنوب بحر الصين.
يذكر أنه في 2 أغسطس/آب 2019، تم إنهاء معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، التي كانت سارية منذ 1 يونيو/حزيران 1988.
وأعلنت واشنطن انسحابها منها من جانب واحد في 2 فبراير/شباط من العام نفسه. وبعد فترة وجيزة، علّقت روسيا أيضًا معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن خطط واشنطن لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم تفسر برغبة القيادة الأمريكية في زيادة إمكانية ممارسة الضغط العسكري السياسي على أولئك الذين لا يتفقون مع السياسة الأمريكية.
المصدر: سبوتنيك